خطوات تجنب تهديدات رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب
تعاني الكثير من المؤسسات والشركات من تهديدات رسائل البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه أو المزعج وهو الأمر الذي يقلل من انتاجيتها ويزيد من مخاطر اختراق أنظمتها وخلال السطور التالية نستعرض نصائح خبراء أمن المعلومات من أجل الحفاظ على ارتفاع إنتاجية الموظفين وتجنب النتائج السلبية لتهديدات البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه.
البريد الإلكتروني غير المرغوب
- من الضروري تفعيل وظيفة مكافحة البريد غير المرغوب فيه أو البريد الإلكتروني غير المهم في خدمة البريد الإلكتروني المؤسسي.
- تعريف الموظفين بطريقة تمييز البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه، ولا سيما رسائل البريد الإلكتروني المخادعة، عبر التدقيق في دلائل مثل عنوان المرسل أو الملفات القابلة للتنفيذ أو الملفات التي تحتوي على وحدات ماكرو في المرفقات، أو العبارات التي تحث على اتخاذ إجراء عاجل، وذلك لتقليل فرص الهجمات ومساعدة الموظفين على التخلّص من الرسائل غير المرغوب فيها بسرعة.
تنفيذ حلول حماية متخصصة بخوادم البريد، المشتملة على مجموعة قوية من تقنيات مكافحة التصيّد ومكافحة البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه وقدرات الكشف عن البرمجيات الخبيثة.
وكان تقرير حديث لأمن المعلومات قد كشف إن ما يتراوح بين 45 و85% من جميع رسائل البريد الإلكتروني التي يتم إنشاؤها كل يوم حول العالم هي رسائل غير مرغوب فيها تتضمّن محاولات إغراء بالحصول على شيء ما، وروابط إلى صفحات مشبوهة، ومرفقات خبيثة، هذا عدا عن أن تدفق هذه الرسائل مزعج في حدّ ذاته، وقد يؤدي إلى امتلاء صندوق البريد الوارد لدى المستخدم إذا لم يكن هناك حلّ فعال لمكافحة البريد غير المرغوب فيه.
وكشف التقرير أن مقدار البريد الإلكتروني غير المرغوب فيه الذي يصل إلى حسابات البريد المؤسسية وتأثيره على إنتاجية الموظفين، أن الموظفين الذين يتلقون ما بين 30 و60 رسالة بريد إلكتروني خارجية يوميًا قد يضيعون من إنتاجيتهم ما يصل إلى 11 ساعة سنويًا في البحث في رسائل البريد الإلكتروني وفرز غير المرغوب فيها. أما الموظفون الذين يتلقون ما بين 60 و100 رسالة بريد إلكتروني يوميًا، فإن هذا الرقم يرتفع إلى 18 ساعة في العام، أي أكثر من يومي عمل.
الرسائل غير المرغوبة
وقام الباحثون بتحليل كمية الرسائل غير المرغوب فيها التي يتلقاها كل موظف، واستطاعوا عبر اللجوء إلى دراسة أعدتها جهة أخرى، تقدير عدد الساعات التي يمكن أن يقضيها موظفو المكاتب في قراءة هذه الرسائل أو مجرد البحث فيها. وقُسّم الموظفون إلى ثلاث مجموعات وفقًا لعدد رسائل البريد الإلكتروني التي يتلقونها يوميًا من خارج مؤسساتهم، ولم تُحتسب رسائل البريد الإلكتروني الواردة من موظفين داخل المؤسسة نفسها.
والبريد الإلكتروني أو البريد الشابكي هو وسيلة لتبادل رسائل رقمية عبر الشابكة أو غيرها من شبكات حاسوبية متواصلة.
في بداياته كان التراسل بالبريد يوجب دخول كلا من الراسل والمرسل إليه إلى الشبكة في الوقت ذاته لتنتقل الرسالة بينهما آنيا، كما هو الحال في محادثات التراسل اللحظي المعروفة اليوم، إلا أن البريد الإلكتروني لاحقا أصبح مبنيا على مبدأ التخزين والتمرير، حيث تُحفظ الرسائل الواردة في صناديق بريد المستخدمين ليطلعوا عليها في الوقت الذي يشاؤون.