"ثوار الإسماعيلية" يشارك بجمعة "التفويض".. اليوم
أكد المكتب التنفيذى لائتلاف شباب الثورة بالإسماعيلية، اليوم الجمعة، أن دعوة القائد العام للقوات المسلحة للشعب المصرى للاحتشاد اليوم في ذكرى غزوة بدر لها معان ودلالات أعمق وأكبر من كل من اجتهد في التفسير وله منا كل الاحترام سواء أخطأ أو أصاب وهذه المعانى واضحة للجميع ورؤيتها بسيطة وسلسة.
وقال بيان صادر عن المكتب "إن القائد العام للقوات المسلحة قد أعطى مهلة أخرى لمدة (48) ساعة للتراجع والانضمام إلى الصف الوطنى استعدادًا للانطلاق للمستقبل".
وأضاف البيان "إن مظاهرات اليوم تأكيدا على أن ثورة (30 يونيو) هي إرادة شعب وليست انقلابا عسكريا كما حاولوا تصويره للغرب والحشود الهائلة خير دليل على ذلك، ومن لم ير ذلك في يوم (30 يونيو) ويوم (3 يوليو) سوف يراه اليوم الجمعة (26 /7) وهو رهان الواثق على إرادة هذا الشعب العظيم والتأكيد على أن القوات المسلحة على قلب رجل واحد، وأن كل ما يقولونه على منصة الكذب والافتراءات هي من وحى خيال كاذب ومريض يفتقد إلى أبسط أنواع المصداقية وأن كافة المخططات باتت مرصودة وأن القوات المسلحة والشرطة لن تسمحا بالمساس بأمن واستقرار الوطن في كافة ربوعه مهما كانت التضحيات".
وأكمل البيان "إن القيادة العامة للقوات المسلحة وفور انتهاء فعاليات الجمعة (26 /7) سوف تغير إستراتيجية التعامل مع العنف والإرهاب الأسود، والذي لا يتفق مع طبيعة وأخلاق هذا الشعب العظيم وبالأسلوب الملائم له والذي يكفل الأمن والاستقرار لهذا البلد العظيم".
وفى النهاية، أكد البيان أن القوات المسلحة المصرية هي جيش الشعب كله ومن الشعب كله ولا ترفع سلاحها أبدًا في وجه شعبها ولكن ترفعه في وجه العنف والإرهاب الأسود الذي لا دين له ولا وطن.. بينما ذكر الناشط السياسي محمد النحاس عضو المكتب أن القوى الثورية سوف تشارك بمسيرة كبرى عقب الصلاة اليوم.