لقاء سعودي إيراني في البرازيل
أعربت الرياض وطهران خلال لقاء مساعد الرئيس الإيراني، وزير الخارجية السعودي في البرازيل، عن تصميمهما على مناقشة الأوضاع والمخاوف القائمة حتى الوصول إلى النتيجة المرجوة.
جاء ذلك خلال لقاء جمع مساعد الرئيس الإيراني للشؤون البرلمانية محمد حسيني، مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان آل سعود، على هامش حفل تنصيب الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا.
لقاء سعودي إيراني
ونقلت وكالة "مهر" الإيرانية عن حسيني أنه أشار إلى ضرورة استمرار المحادثات بين البلدين التي بدأت بوساطة العراق.
وقال: "نحن مصممون على مناقشة الأوضاع والمخاوف القائمة واحدة تلو الأخرى حتى يمكن الوصول إلى نتيجة".
وأكد وزير الخارجية السعودي، أيضا على تلك النقطة، ونقلت عنه الوكالة: "نحن مصممون على مناقشة الأوضاع والاهتمامات القائمة واحدة تلو الأخرى من أجل الوصول إلى نتيجة لأن نوع العلاقات بين البلدين ستؤثر على المنطقة".
عودة داسيلفا لحكم البرازيل
وبالتزامن مع انطلاق حفل تنصيب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيسا للبرازيل، سلطت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية في تقرير لها الضوء على المصاعب التي تواجه رئيس البرازيل الجديد.
وقالت الصحيفة الأمريكية في تقريرها، إنه دا سيلفا عاد إلى حكم البرازيل للمرة الثالثة بعد 12 عامًا من ولايته الأخيرة كرئيس، لكنها أشارت إلى أن هذه المرة سيواجه اليساري المخضرم بعضًا من أصعب التحديات غير المسبوقة في البلاد.
وأوضحت وول ستريت جورنال في تقريرها، أن عودة لولا إلى دفة أكبر دولة في أمريكا اللاتينية تعتبر غير عادية لرجل نجح في التغلب على الصعاب.
أبرز التحديات التي تواجه دا سيلفا
ونوهت الصحيفة إلى أنه على الرغم من تحقيق "عودة استثنائية"، إلا أن لولا سيتعين عليه الآن توحيد أمة منقسمة، ووقف تدمير أكبر غابة مطيرة في العالم، وزيادة دخل ملايين الأسر التي تعاني من فقر مدقع.
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن تهدئة أشد خصومه سيكون أحد أكبر التحديات التي يواجهها لولا عندما يبدأ في حكم البرازيل التي يبلغ عدد سكانها نحو 216 مليون نسمة.
وكان لولا أدى أمس اليمين الدستورية رئيسًا للبرازيل، في تتويج لعودة سياسية من المؤكد أنها ستثير حماسة المؤيدين وتغضب المعارضين في دولة شديدة الاستقطاب، إذ جادل محللون بأن رئاسته من غير المرجح أن تكون مثل ولايتيه السابقتين.
حفل تنصيب دا سيلفا
وهزم لولا (77 عامًا) خصمه الرئيس السابق اليميني المتطرف، جايير بولسونارو، في تصويت جرى في الـ30 من أكتوبر الماضي بأقل من نقطتين مئويتين؛ ما دفع أنصار الأخير إلى رفض نتائج الانتخابات ودعوا إلى التدخل العسكري.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية أن لولا جعل أولوية مهامه "شفاء" الأمة المنقسمة، لكنها رأت أنه سيتعين عليه القيام بذلك في أثناء التنقل في ظروف اقتصادية أكثر صعوبة مما تمتع به في فترتيه الأوليين.
وكان لولا تعهد بأن أولوياته ستكون محاربة الفقر والاستثمار في التعليم والصحة، وقال أيضًا إنه سيوقف إزالة غابات الأمازون بشكل غير قانوني، كما إنه سعى للحصول على دعم المعتدلين السياسيين لتشكيل جبهة واسعة وهزيمة بولسونارو.
محاربة الفقر والاستثمار في التعليم والصحة
ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن تهدئة أشد خصومه سيكون أحد أكبر التحديات التي يواجهها لولا عندما يبدأ في حكم البرازيل التي يبلغ عدد سكانها نحو 216 مليون نسمة.
إنه بالنظر إلى خطوط الصدع السياسية في البلاد، فمن غير المرجح أن يستعيد لولا شعبيته التي كان يتمتع بها من قبل، أو حتى يرى شعبيته ترتفع فوق 50%.
وبدأت، اليوم الإثنين، مراسم تنصيب الزعيم اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيسا للبرازيل،، وسط إجراءات أمنية مشددة في العاصمة بعد تهديدات من أنصار سلفه اليميني جايير بولسونارو بالقيام بأعمال عنف.
وتوجه دا سيلفا إلى قصر بلانالتو بعد أداء القسم أمس الأحد، لارتداء الوشاح الرئاسي أمام حشد من 30 ألفا من مؤيديه.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.