بدء المرافعة في محاكمة المتهمين بأحداث المنيا
خلية المنيا،بدأت الدائرة الأولى إرهاب، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا ومحمود زيدان،وسكرتارية ممدوح عبد الرشيد، اليوم الاتنين،المرافعة بمحاكمة 10 متهمين من بينهم 6 سيدات بخلية المنيا الإرهابية.
تفاصيل امر الإحالة للمتهمين
وجاء فى أمر الإحالة في القضية رقم 115749 لسنة 2022 جنايات ثان أكتوبر، والمقيدة رقم 335 لسنة 2022 جنايات أمن الدولة، المتهمالأول عزت محمد تولي قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة لتعطيل أحكام الدستور والقانون ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامةمن ممارسة أعمالها والتعدي على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي.
والمتهم الأول ارتكب جريمة تمويل الإرهاب والإرهابيين بأن أمد الجماعة بان وفر للجماع موضوع لاتهام الأموال والأسلحة وذخيرة ومهمات بقصد استخدامها فى ارتكاب جريمة إرهابية.
ثانيا: المتهمون من الثاني وحتى الأخيرة انضموا إلى جماعة إرهابية موضوع الاتهام الوارد بالبند أولا مع العلم بأغراضها.
سبق الاصرار والترصد
ثالثا: المتهمون من الأول وحتي الرابع قتلوا المجني عليه "أسعد. ف"، عمدا مع سبق الإصرار والترصد بان بيتوا النية وعقدوا العزم على قتل مرتادي دير الأنبا صموئيل بالمنيا، وأعدوا لهذا الغرض أسلحة نارية وسيارات دفع رباعي، وقتلوا 6 آخرين من مع سبق الإصرار والترصد من رواد الدير.
كما شرعوا فى قتل 27 مواطنا آخرين واعداو لهذا الغرض أسلحة نارية وسيارات دفع رباعي وتنفيذا لذلك أطلق المتهمون الأول والثالثوالرابع أعيرة نارية على حافلتين فى مدق رملي مؤدي للدير، كما اتلفوا خافتين مملوكين للغير.
مناطق الإرهاب بالمحافظات
يذكر أن عددًا من المناطق والمدن بمحافظات الجمهورية شهدت اعمال عنف علي يد عناصر وكوادر جماعة الاخوان الارهابية عقب ثورة 30 يونيو التي أطاحت برئيسهم الراحل محمد مرسي.
تحقيقات النيابة العامة
جاء ذلك في إطار التحقيقات الموسعة التي تجريها جهات التحقيق المختصة مع المتهمين بالتحريض على ارتكاب أحداث عنف بالميادين والطرق العامة بعدد من المحافظات، وما تبعها من أحداث لكشف حقيقة تنظيمها والمشاركين فيها، استجوبت النيابة عددا من المشاركين فى تلك الاحداث فى حضور محاميهم.
واعترف المتهمون خلال التحقيقات باشتراكهم فى أعمال عنف ببعض المناطق في محافظات الجمهورية، وكشفت اعترافاتهم عن أسباب مختلفة دفعتهم لذلك منها سوء أحوال بعضهم الاقتصادية، بينما أرجع بعض المعترفين اشتراكهم فى اثارة الفوضى إلى خداعهم من قبل صفحات أنشئت على مواقع التواصل الاجتماعي منسوبة لجهات حكومية ورسمية تدعو المواطنين لارتكاب أعمال إرهابية واكتشافهم بعد ضبطهم عدم صحة تلك الصفحات، بينما أرجع عدد آخر اشتراكه فى أحداث العنف لمناهضة نظام الحكم.
كما تضمنت اعترافات بعض المتهمين لقائهم بعناصر مجهولة بميدان التحرير تحرضهم على تصوير مشاهد من الميدان لبثها عبر قنوات فضائية المغرضة لتحريض المواطنين على إثارة العنف، كما أفصحت اعترافات متهمين آخرين عن اشتراك عناصر مسجلة جنائية وأخرى موالية لجماعة الإخوان بتلك الأحداث.