وفاة متظاهر إيراني بسبب التعذيب والحكم عليه بالإعدام مرتين
أفادت تقارير إيرانية صباح اليوم الإثنين، إن متظاهرا من طهران توفي جراء التعذيب على يد الأجهزة الأمنية، فيما حكمت محكمة ثورية في مدينة ساري شمال البلاد، بالإعدام مرتين ضد متظاهر إيراني يبلغ من العمر 18 عاما.
وفاة متظاهر إيراني
وقالت منظمة حقوق الإنسان الكردية الإيرانية "هانا"، إن "مهدي زارع أشكذري، الذي اعتقل لمشاركته في احتجاجات في طهران وبسبب التعذيب دخل في غيبوبة بعد ساعات من إطلاق سراحه المؤقت، وتوفي في المستشفى".
وقالت المنظمة إن "أشكذري، الذي يتلقى تعليمه في إيطاليا، كان قد أصيب في وجهه إصابات بالغة".
ويبلغ أشكذري من العمر 31 عامًا وهو من أهالي مدينة يزد وسط إيران، وقد عاد إلى إيران بسبب وفاة والدته وشارك في الاحتجاجات في طهران.
الإعدام مرتين لمتظاهر
وكشفت وكالة أنباء حقوق الإنسان الإيرانية "هرانا" اليوم الاثنين، أن محكمة ثورية بمدينة "ساري"، حكمت على متظاهر يبلغ من العمر 18 عامًا بالإعدام مرتين.
وقالت المنظمة في موقعها الرسمي، إن "محكمة الثورة بمدينة ساري التابعة لمحافظة مازندران شمال إيران، حكمت على مهدي محمدي فرد، الذي اعتقل خلال الاحتجاجات الأخيرة بمدينة نوشهر، بالإعدام مرتين، بتهمة الفساد في الأرض والمحاربة".
وأضافت أن "جلسة المحكمة عقدت الأحد، كما حكم عليه بالسجن لمدة 7 أعوام ونصف بتهم أخرى مثل الدعاية ضد النظام والتحريض على زعزعة أمن البلاد وإهانة القيادة والجمع والتواطؤ مع ارتكاب جريمة ضد أمن البلاد".
وبحسب المصادر، فإن "محمدي فرد منع من الاتصال بأي محام"، مشيرة إلى أن "محكمة الثورة حددت هذا الشاب البالغ من العمر 18 عامًا بأنه "القائد والعامل الرئيسي في توجيه وتخطيط المسيرة الاحتجاجية التي شهدتها مدينة نوشهر في سبتمبر الماضي.
ونشرت منظمة "هرانا" الحقوقية مؤخرًا معلومات تفيد بصدور أحكام بالإعدام ضد 58 شخصا شاركوا بالاحتجاجات التي اندلعت بعد وفاة مهسا أميني، على أيدي شرطة الأخلاق في طهران منتصف سبتمبر 2022.
وأسفرت الاحتجاجات حتى الآن عن مقتل أكثر من 500 شخص واعتقال قرابة 18 ألفا، وفق حملة أمنية مشددة لإخماد التظاهرات.
وفاة الشابة الكردية مهسا أميني
وتهز إيران احتجاجات شعبية منذ منتصف سبتمبر بعد وفاة الشابة المنحدرة من أصول كردية، مهسا أميني، 22 عاما، عقب 3 أيام من احتجازها لدى شرطة الأخلاق.
ودعم عدد من المشاهير ونجوم السينما والرياضة والموسيقى هذه الحركة الاحتجاجية، بمن فيهم علي دائي.
وتدعو الحركة الاحتجاجية إلى الإطاحة بالنظام الإسلامي في البلاد الذي جاء عقب ثورة عام 1979.
وتتهم إيران دولا غربية وإسرائيل بتأجيج الاضطرابات خلال الاحتجاجات التي شارك فيها أفراد من كافة أطياف المجتمع والتي تشكل أقوى تحد لرجال الدين.
وبخلاف الاعتقالات، فرضت السلطات حظرا على السفر على العشرات من الفنانين والمحامين والصحفيين والمشاهير بسبب دعمهم للاحتجاجات.
ويُعتقد أن السلطات اعتقلت ما يصل إلى 18516 محتجا.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.