فلسطين: نتنياهو معاد للسلام
وصفت وزارة الخارجية الفلسطينية موقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إزاء قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول ماهية الاحتلال، بأنه "صفعة للدول التي تتمسك بحل الدولتين".
معادة نتنياهو للسلام
وفي بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا، قالت الخارجية إن نتنياهو عّبر في رده على قرار الجمعية العامة للأمم "من جديد عن حقيقة مواقفه المعادية للسلام وبألفاظ نابية، مستخفًا بآليات عمل الشرعية الدولية القائمة على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".
وأضافت أنه تفاخر "بإنكاره المستمر لحقيقة وجود الاحتلال وما ينتج عنه من انتهاكات وجرائم ترتقي لمستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".
وعلّقت الخارجية على ذلك الموقف بالقول إنها تعتبر "موقف نتنياهو صفعة للدول التي تتغنى بتمسكها بحل الدولتين ومبادئ حقوق الإنسان، وتغرق في ازدواجية معايير مقيتة وتوفر الحماية للاحتلال في المحافل الدولية". هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء السبت، قرارا أخيرًا للأمم المتحدة يدعم الفلسطينيين ووصفه بـ"البغيض".
وزعم نتنياهو في تسجيل مصور: "الشعب اليهودي ليس محتلا على أرضه ولا محتلا في عاصمتنا الأبدية القدس ولا يوجد قرار للأمم المتحدة يمكن أن يشوه تلك الحقيقة التاريخية".
آثار انتهاك إسرائيل المستمر لحق الفلسطينيين
وبأغلبية 87 صوتا، اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارا يطلب إلى محكمة العدل الدولية إصدار فتوى بشأن آثار انتهاك إسرائيل المستمر لحق الفلسطينيين بتقرير المصير.
واعترضت 26 دولة فيما امتنعت 53 دولة عن التصويت.
وقال نتنياهو: "مثله مثل مئات القرارات المشوهة التي تم اعتمادها ضد إسرائيل في الجمعية العامة للأمم المتحدة على مر السنين، القرار البغيض الذي تم اعتماده اليوم لن يلزم الحكومة الإسرائيلية".
وأضاف: "أجريت خلال الأيام الأخيرة محادثات مع زعماء دول في العالم الذين غيروا نتيجة ذلك نمط تصويتها في الأمم المتحدة. بفضل بذل جهود مشتركة مع كل من رئيس الدولة إسحق هرتسوج وسفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة جلعاد إردان وموظفي وزارة الخارجية، حققنا إنجازا مهما: كان للفلسطينيين في التصويت الذي جرى في الأمم المتحدة في شهر نوفمبر أغلبية مطلقة من بين الدول الأعضاء التي دعمت مبادرتهم".
يذكر أنه القرار دعمته شهر نوفمبر الماضي 98 دولة وعارضته 17.
وقال نتنياهو: "بعد أن تدخلنا في الموضوع، فإن 11 دولة قد غيرت نمط تصويتها ونتيجة ذلك، انقلبت الطاولة. الدول التي دعمت المبادرة الفلسطينية أصبحت أقلية مقارنة مع جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، والدول التي لم تؤيد الفلسطينيين أصبحت أغلبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة".
النزاع الفلسطيني الإسرائيلي
بالمثل قال وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين في بيان: "قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة طلب رأي استشاري بشأن النزاع الفلسطيني الإسرائيلي من محكمة العدل الدولية هو قرار مناهض لإسرائيل يدعم المنظمات "الإرهابية" وحركة المقاطعة اللا سامية، ويتعارض مع المبادئ المتفق عليها للأمم المتحدة نفسها".
وأضاف: "هذا القرار لن يغير الوضع على الأرض".
وأشار كوهين إلى أنه "تتوقع إسرائيل من الأمم المتحدة رفض محاولات الفلسطينيين تسييس مؤسسات الأمم المتحدة، وهو عمل يضر بمكانة المنظمة الدولية ونزاهتها".
وقال: "أشكر عشرات الدول التي لم تؤيد القرار. هذه الدول تدرك، كما نفهم نحن، أن القرار الفلسطيني لا يؤدي إلى حل للصراع، ولن يؤدي إلا إلى التطرف والتصعيد على الأرض".
وأضاف: "نشكر أصدقاءنا الكثيرين، ولا سيما الولايات المتحدة، على جهودهم لمنع تبني القرار".
وتابع كوهين: "تصويت الجمعية العامة للأمم المتحدة هو مجرد مرحلة واحدة في النضال.. أنا ووزارة الخارجية ملتزمون بمواصلة محاربة حملة نزع الشرعية التي تُشن ضد إسرائيل.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.