الجيش الأردني: إصابات طفيفة إثر انفجار أثناء التعامل مع قنابل فوسفورية قديمة
ذكرت صحيفة الدستور الأردنية أن مصدرًا عسكريًّا مسؤولًا في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، صرح مساء أمس السبت، بأنه أثناء التعامل مع متفجرات قديمة في أحد مواقع تدمير الذخائر، حدث انفجار في عدد من القنابل الفسفورية، ما نتج عنه حريق وانبعاث دخان فسفوري كثيف.
وبحسب الصحيفة الأردنية، أضاف المصدر أنه نتيجة استنشاق مادة الفسفور من قبل المعنيين بالتفجير، أدى ذلك إلى إصابة عدد منهم بضيق التنفس وتم إسعافهم بمستشفى الأمير هاشم بن الحسين وحالتهم الصحية جيدة.
عدم تداول الإشاعات التي من شأنها إثارة القلق
وأوضح المصدر أن إحدى الحالات تعاني من حروق من الدرجة الثانية في اليدين والرجل اليسرى، وتم تحويلها الى مدينة الحسين الطبية، لتلقي العلاج والمتابعة.
وأهابت القيادة العامة بالمواطنين عدم تداول الإشاعات التي من شأنها إثارة القلق بين أبناء المجتمع، دون الرجوع إلى المصدر الصحيح للمعلومة، مع تمنياتها للمصابين الشفاء العاجل.
ملك الأردن يهنئ شعبه بالعام الجديد
وفي وقت سابق أمس السبت، قال العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني: أهنئ أبناء الوطن وبناته بحلول العام الجديد وأسأل الله العلي القدير أن يجعله عام خير وعطاء في أردننا الحبيب.. كل عام وأنتم بخير.
وأكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن أي انتفاضة جديدة لن تصب في صالح الفلسطينيين ولا الإسرائيليين.
اندلاع انتفاضة فلسطينية جديدة
وكان الملك الأردني أكد في مقابلة مع شبكة (سي.إن.إن) الأمريكية: "يجب أن نقلق من اندلاع انتفاضة جديدة. وإذا حدث ذلك... فإنه لن يصب في صالح الفلسطينيين ولا الإسرائيليين".
أهمية الأماكن المقدسة في فلسطين
كما أوضح أن المملكة الأردنية مستعدة "للصراع" إذا تغير الوضع القائم للأماكن المقدسة في القدس، مشيرا إلى أن هناك "قلقا" في بلاده بشأن محاولات في إسرائيل للضغط بغية إجراء تغييرات في وضع وصاية الأردن على الأماكن المقدسة في القدس.
ونقلت (CNN) عن العاهل الأردني قوله: "إذا أرادوا الدخول معنا في صراع، فنحن مستعدون تماما".
ومضى قائلا: "دعونا ننظر إلى نصف الكوب الممتلئ، لكن لدينا خطوطا حمراء محددة، وإذا أراد الناس تجاوز هذه الخطوط الحمراء فسنتعامل مع الأمر".
الوصاية الأردنية على القدس
ويعود تاريخ الوصاية الأردنية على القدس ومقدساتها إلى عام 1924، خلال فترة حكم الشريف الحسين بن علي، حيث تبرع حينها بمبلغ 24 ألف ليرة ذهبية؛ لإعمار المقدسات الإسلامية في الحرم القدسي الشريف.
وأُطلق على تلك الخطوة حينها، الإعمار الهاشمي الأول، ليتم بعدها مبايعته وصيا على القدس.
وعام 1950، أعلن الأردن وفلسطين ما يعرف بـ"الوحدة بين الضفتين (الشرقية للأردن والغربية)"، وبعد فك الارتباط عام 1988 تم استثناء القدس لتبقى تحت الرعاية الأردنية.
واحتفظ الأردن بحقه في الإشراف على الشؤون الدينية في القدس بموجب اتفاقية "وادي عربة" للسلام، التي وقعها مع إسرائيل في 1994.
وتنص الفقرة الثانية في المادة 9 من ذات الاتفاقية على أن "تحترم إسرائيل الدور الحالي الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية في الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس، وعند انعقاد مفاوضات الوضع النهائي ستعطي إسرائيل أولوية كبرى للدور الأردني التاريخي في هذه الأماكن".
كما أن العاهل الأردني عبد الله الثاني وقع في مارس 2013، مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، اتفاقية تعطي المملكة حق "الوصاية والدفاع عن القدس والمقدسات" في فلسطين.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.