المؤشرات المصرية، تعرف على أداء البورصة المصرية خلال 2022
المؤشرات المصرية، قال أيمن فودة خبير أسواق المال، إن المؤشرات المصرية خلال تعاملات الأسبوع والعام أنهت تعاملاتها على جلسة خضراء بعد أن تحول المؤشر الرئيسي للون الأخضر بجلسة المزاد، لينهيه على ارتفاع بـ 0.14% عند 14598 نقطة بمشتريات للمؤسسات العربية على معظم الأسهم القائدة مقابل مبيعات من المحلية والأجنبية.
تعاملات المستثمرين بالبورصة
واتجه الأفراد المصريون باستباق إضافة مراكز شرائية قبيل نهاية تداولات العام، والذى ارتفع بالمؤشر السبعينى بـ 0.37% منهيا عند 2801 نقطة، والذى جاء بقيم تداولات متوسطة بلغت 1.5 مليار جنيه، بحجم تداول 982 مليون سهم وتداول 219 ورقة مالية ربحت منها 102 ورقة وتراجعت 98 ورقة، فيما ظلت على ثبات 19 ورقة دون تغيير.. لينهى رأس المال السوقى للشركات المقيدة على مكاسب مسجلا 961.222 مليار جنيه.
حصاد البورصة المصرية
وتابع: انه على صعيد حصاد العام للبورصة المصرية فقد استطاعت المؤشرات الرئيسية مع النصف الثانى من تداولات العام أن تتحول الإيجابية مع التراجع الكبير الذى شهدته العملة المحلية مقابل سلة العملات مع تحقيق المرونة لسعر الصرف فقد معها الجنيه حوالى الـ 56% من قيمته مقابل الدولار مع وجود الفجوة التمويلية من الدولار فى ظل الحرب الروسية الأوكرانية وارتفاع مؤشر الدولار عالميا مع الارتفاعات المضطردة لأسعار الفائدة من قبل الفيدرالى الأمريكى لكبح جماح نسب التضخم التى بلغت ذروتها فى 40 عاما..
والذى زاد من حدته اضطراب سلاسل التمويل التى تسببت فى أزمة غذاء علمية زادت وتيرتها فى مصر الاعتماد على نسبة تتجاوز الـ 60% من السلع الأساسية ومتطلبات الإنتاج على الاستيراد من الخارج.. وأهمها القمح الذى يتم تدبير معظمه من الدولتان المتناحرتان روسيا وأوكرانية.
البورصة هى الملاذ الأهم
ومع تراجع قيمة الجنيه كانت البورصة هى الملاذ الأهم من بين العديد من الملاحظات التى شهدت تذبذبا كبيرة ونسبة عالية من المخاطرة مثل الذهب والدولار وحتى العقار.. نظرا للعديد من الحقائق التى تجعل البورصة هى الاستثمار الأسهل والأسرع فى تحقيق أرباح عالية وسريعة فى ظل التراجع الكبير الذى تشهده أسعار الأسهم مقارنة ارباحها وأصولها التى اعيد تقييمها بعد تراجع سعر الصرف..
فكان للبورصة أداء أفضل وتفوق عن باقى القطاعات وارتفع العديد من الأسهم بنسب تجاوزت الـ 80% والـ 100%.. وتحولت مؤشراتها الإيجابية مقلصة كافة خسائر العام.. لينه الرئيسي عامه على ارتفاع بـ 22.17% عند مستوى الـ 14598 نقطة.
وكذلك السبعينى الذى كان أفضل وأسرع وتيرة فى الصعود والذى قلص خسائر تجاوزت الـ 40% ليتحول للمكاسب ويغلق تداولات العام على ارتفاع بـ 27.26% عند مستوى الـ 2801 نقطة..
فيما أنهى المؤشر المئوي الأوسع نطاقا على ارتفاع سنوي بـ 27.35% عند 4145 نقطة.. لينهيه رأس المال السوقى للشركات المقيدة تداولات العام مضيفا 196 مليار جنيه صعودا من 765 مليار بدأ بها تداولات العام لينهيه عند 961.222 مليار جنيه.
ولا يزال التوقع بالمزيد من المرونة فى سعر الصرف مع تراجع أقل وتيرة الجنيه مع استمرار سياسة الفيدرالى فى رفع الفائدة خلال النصف الأول من العام 2023 لكبح التضخم والوصول للمستويات المستهدفة والذى ستستمر معه السياسات النقدية والمالية المتشددة للبنوك المركزية حول العالم مع استمرار رفع الفائدة الذى من شأنه الانعكاس السلبى على البورصات ومع اختلاف الحالة المصرية فى تناول تأثير السياسة المرنة والتراجع المضطرد لسعر الجنيه والذى يتوقع معه عودة الاستثمار الأجنبى والعربى لسوق المال بقوة مع قرب استقرار السياسة النقدية وإلغاء الإجراءات المتشددة للمركزى المصرى والتى كان آخرها إلغاء الاعتمادات المستندية والعودة لمستندات التحصيل والبدء فى فتح الباب لاستيراد السلع الغير ترفيهية لتوفير خامات الإنتاج ودوران عجلة الإنتاج التى توفر الوظائف والسلع المتطلبة للسوق وتصدير الفائض منها وترتفع الحصيلة الضريبية وتدور أهم قاطرة للاقتصاد فى المحالين الأهم الصناعة والزراعة..و التى ستعود معها باقى القطاعات تدريجيا الإيجابية فى ظل الحل التدريجى للأزمة الحالة فى النقد الأجنبى .
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.