وزير الخارجية الإماراتي يهنئ نظيره الإسرائيلية إيلي كوهين
هنأ الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، إيلي كوهين، بمناسبة تعيينه وزيرًا للخارجية الإسرائيلية.
وأعرب خلال اتصال هاتفي عن تمنياته لوزير الخارجية الإسرائيلي بالتوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.
كما أعرب عن تطلعه إلى العمل معه من أجل تعزيز العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات وإسرائيل التي حققت العديد من الإنجازات للبلدين خلال العامين الماضيين.
تهنئة نتنياهو
كما هنأ الرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي، بنيامين نتنياهو بتوليه رئاسة الحكومة الإسرائيلية الجديدة.
وعبر خلال الاتصال- بحسب صحيفة البيان الإمارتية- عن تطلعه إلى تعزيز العلاقات الإماراتية - الإسرائيلية خلال الفترة المقبلة، خاصة في المجالات التنموية، ودفع مسار الشراكة والسلام بين البلدين إلى الأمام لمصلحة شعبيهما والمنطقة عامة.
من جانبه، أعرب رئيس الوزراء الإسرائيلي عن شكره وتقديره للرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان على تهنئته، منوهًا بأهمية العلاقات بين البلدين.
وصادق الكنيست الإسرائيلي الخميس الماضي على حكومة بنيامين نتنياهو الجديدة.
المصادقة على حكومة نتنياهو
وقرر رئيس الوزراء الإسرائيلي الجديد، بنيامين نتنياهو، تعيين وزير الاستخبارات السابق، إيلي كوهين، وزيرا للخارجية.
وفي خطاب ألقاه اليوم أمام البرلمان عرض فيه توجهات حكومته التي يفترض أن يتم المصادقة عليها في تصويت لتتولى مهامها خلفا للائتلاف المتنوع بقيادة يائير لابيد، أعلن نتنياهو عن تعيين كوهين وزيرا للخارجية.
وذكرت وكالة الأنباء الفرنسية، أن كوهين لعب دورا هاما في تطبيع العلاقات بين إسرائيل وعدد من الدول العربية.
أهداف حكومة نتنياهو
كما حدد رئيس الوزراء الإسرائيلي المكلف بنيامين نتنياهو، 3 أهداف لحكومته التي يصوت الكنيست بالثقة عليها خلال جلسة الكنيست الخميس الماضي.
ولدى عرض حكومته على الكنيست، قال نتنياهو إن الأهداف الثلاثة لحكومته هي منع إيران من أن تصبح نووية، وإنشاء قطار سريع بطول البلد، وتحقيق المزيد من اتفاقيات السلام مع الدول العربية.
وتعهد نتنياهو بأن الحكومة ستعمل أيضًا على تحسين السلامة الشخصية وخفض تكاليف المعيشة المرتفعة.
لكن تمت مقاطعة كلمة نتنياهو أكثر من مرة من قبل المعارضة الإسرائيلية التي ترفض الحكومة الجديدة الموصوفة بأنها "الأكثر يمينية" في تاريخ إسرائيل.
لكنه قال "المهمة الأولى هي إحباط جهود إيران لنيل سلاح نووي".
وبعد أن قاطع بعض أعضاء الكنيست من المعارضة نتنياهو في هذه النقطة، رد عليهم قائلا: "أنتم دعمتم الاتفاق النووي، من أنتم لتواصلوا توجيه الإرشادات التربوية لنا؟".
وواصل نتنياهو قائلا: "المهمة الثانية هي تطوير البنى التحتية بما في ذلك تطوير شبكة قطارات سريعة. المهمة الثالثة هي مواصلة توسيع دائرة السلام مع الدول العربية بهدف إنهاء الصراع الإسرائيلي العربي".
ومضى قائلا "بموازاة ذلك فإن الحكومة الجديدة مصممة على التعامل مع موضوع استعادة الهدوء، الأمن الشخصي، استعادة الحوكمة والسيطرة ونحن مصممون على معالجة موضوع غلاء المعيشة وتحسين جهاز التربية والتعليم لصالح كل أولاد إسرائيل دون أي تمييز".
وبالتزامن مع الكلمة، تظاهر المئات من الإسرائيليين خارج مبنى الكنيست احتجاجا على الحكومة الجديدة.
فيما انتشرت قوات من الشرطة لضمان عدم حدوث اشتباكات.
وقادت الانتخابات الإسرائيلية التي أجريت في الأول من نوفمبر الماضي، وهي الخامسة خلال أربع سنوات، إلى فوز نتنياهو وشروعه في مفاوضات مع الأحزاب الدينية المتشددة واليمينية المتطرفة التي خاضت الانتخابات.
ومن بين تلك الأحزاب اليمنية حزبا "الصهيونية الدينية" بزعامة بتسلئيل سموطريتش و"القوة اليهودية" بزعامة إيتمار بن غفير.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.