الكويت تشهد غدا ثاني انتخابات برلمانية خلال عام واحد

يتوجه غدا " السبت " نحو 44 ألف كويتى ليقولوا كلمتهم في صناديق الاقتراع، في 457 لجنة اصلية وفرعية، لتنتهى فترة العرس الديمقراطى الذي شهدته الكويت منذ تمت الدعوة إلى إجراء انتخابات برلمانية عقب حكم المحكمة الدستورية الذي صدر في 16 يونيو الماضى بحل مجلس الامة الكويتى لعام 2012.

ويختار الناخبون 50 عضوا في مجلس الامة من بين 321 مرشحا منهم 8 سيدات، في انتخابات يتمنى الكويتيون أن تكون نهاية مرحلة من التوتر والتجاذبات والتأزيم والجدل، ليعود الاستقرار إلى ربوع الكويت ويعود قطار التنمية إلى الانطلاق من جديد، ويتم معالجة كل المثالب التي يعانى منها المواطنون على اصعدة مختلفة.

وتعد الانتخابات البرلمانية الكويتية هي الثانية خلال عام واحد، وتجرى لأول مرة خلال ايام شهر رمضان الكريم وفى درجات حرارة تعدت الخمسين درجة مئوية، ولذلك اعدت الوزارات المختلفة عدة برامج للتخفيف على الناخب ومنها وجود 803 قضاه ووكلاء نيابة بصفه اصلية واحتياطية موزعين على 426 لجنة، واعداد 105 مدرسة لتكون مقار انتخابية مع تزويدها باستراحات واجهزة تكييف للتغلب على حرارة الجو.

واستعانت وزارة الداخلية بنحو 11 ألف من رجال الشرطة لضبط العملية الانتخابية وتأمين اللجان، وقامت وزارة الصحة باعداد 100 عيادة طبية موزعة على المقار المختلفة، و30 سيارة إسعاف وحجز اسرة في جميع المستشفيات تحسبا لاى طارىء يحدث / كما استعانت وزارة الإعلام بالفين من المندوبين والمراسلين للتواجد في المقار الانتخابية وتغطية الحدث على مدى الفترة الانتخابية التي تبدأ من الثامنة صباحا وحتى الثامنة مساء، خاصة وأنه تم الإعلان أنه لن يتم مد العمل في اللجان بعد الثامنة لتحديد نص القانون مدة الاقتراع.