رجل ينتحل صفة أمنية ويخطف فلبينية في الكويت
أفادت صحيفة "الراي" الكويتية بأن رجلا انتحل صفة أمنية، وأقدم على خطف فلبينية في منطقة الفنطاس والاعتداء عليها.
الاعتداء عليها
وفي التفاصيل، فإن "فليبينية دخلت أحد المخافر باكية، وأبلغت بأنها تعرضت للخطف من شخص يرتدي الزي الوطني أخبرها أنه من رجال المباحث وطلب هويتها، ثم أوهمها بأنه أجرى اتصالا بمقر عمله، وتبين أنها مطلوبة، ويجب أن تصعد معه في سيارته، وعندما امتثلت طار بها إلى ساحة ترابية في منطقة الفنطاس، وانهال عليها ضربا وأجبرها على نزع ملابسها واعتدى عليها، وأنزلها في الساحة وهرب".
وقال مصدر أمني لـ"الراي" إنها سجلت قضية جناية بمسمى خطف ومواقعة، أحيلت إلى المباحث للتحري عن المتهم من خلال المواصفات التي أدلت بها المبلغة والاستعانة بأي كاميرات مراقبة قريبة من الموقع.
وفيما أفاد المصدر بأن لدى رجال المباحث أكثر من مشتبه في أمره، وإلقاء القبض على المتهم مسألة وقت، أحيلت المجني عليها إلى الطب الشرعي بأمر النيابة لرفع الآثار.
وفي سياق اخر وقعت مشاجرة بين مواطنين كويتيين استخدمت فيها «السيوف والسكاكين»، داخل مستشفى بمنطقة الجهراء (غرب الكويت)، قبل أن تتدخل قوات الأمن وتوقفهما وتحيلهما للجهات المختصة، وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية.
مشاجرة بالسيوف والسكاكين
ووصل بلاغ لغرفة عمليات وزارة الداخلية بالكويت يفيد بنشوب مشاجرة داخل مستشفى الجهراء تم خلالها استخدام «الأسلحة البيضاء»، وفقا لصحيفة «الأنباء» الكويتية.
وسارعت قوات الأمن إلى المستشفى حيث تبين أن خلافًا نشب بين مواطنين تسبب في تشاجرهما باستخدام «السكاكين والسيوف».
وتمكنت القوات الأمنية الكويتية من السيطرة على طرفي المشاجرة وانتزاع «السيوف والسكاكين» منهما، قبل أن يتم إحالة المتهمين إلى الجهات المختصة.
قانون حيازة السلاح في الكويت
ووفق المادة 28 من القانون رقم 1991/13 بخصوص الأسلحة والذخائر بالكويت، فإنه» لا يجوز حيازة الأسلحة البيضاء أو إحرازها أو حملها في الأماكن العامة»، حسب وكالة الأنباء الكويتية «كونا».
وحسب المادة 29 من نفس القانون «يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنتين وبغرامة لا تقل عن ثلاثة آلاف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين كل من يخالف ذلك»، مع عدم الإخلال بأي عقوبة أشد منصوص عليها في أي قانون آخر.
ضحايا فيضانات الفلبين
من ناحية أخرى قالت وكالة مكافحة الكوارث الوطنية في الفلبين، اليوم الجمعة، إن حصيلة الوفيات الناجمة عن الفيضانات والانهيارات الأرضية جراء الأمطار الغزيرة التي هطلت يوم عيد الميلاد في جنوب البلاد ارتفعت إلى 44، فيما لا يزال 28 آخرون في عداد المفقودين.
وأضافت في نشرة أن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية والمحاصيل قدرت بنحو 1.36 مليار بيزو (24.4 مليون دولار).
وأغرقت الأمطار الغزيرة قرى وبلدات وطرقا سريعة في منطقتي فيساياس ومينداناو في يوم عيد الميلاد، مما أجبر أكثر من 50 ألف شخص على الفرار من منازلهم.
وقالت الوكالة إن الفيضانات تراجعت لكن الأمطار مستمرة على نحو متقطع.
وتتأثر الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا أيضا بظروف الطقس السيئة مثل الأمطار الموسمية التي تتسبب في انهيارات أرضية وفيضانات مميتة وتدمير المحاصيل.
والفلبين من الدول الأكثر ضعفًا في مواجهة آثار تغير المناخ. ويحذر العلماء من أن العواصف ستزداد قوة مع ارتفاع درجة حرارة الأرض.
وأدت العاصفة الاستوائية الشديدة نالجاي في أكتوبر 2022 إلى انهيارات أرضية وفيضانات في جميع أنحاء البلاد وأودت بحياة 150 شخصا على الأقل.