بوتين يهنئ قادة العالم بالعام الجديد ويتجاهل 3 من زعماء الدول الكبرى
هنأ الرئيس الروسي فلاديمير بوتين عددا من قادة العالم بأعياد العام الجديد والميلاد بمن في ذلك المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل.
تهنئة بوتين لزعماء العالم
وبحسب المكتب الصحفي للكرملين فقد هنأ بوتين على وجه الخصوص سيلفيو بيرلسكوني (إيطاليا)، وروبرت كوتشاريان (أرمينيا)، ونورسلطان نزارباييف (كازاخستان)، وسيرج سارجسيان (أرمينيا)، وغيرهارد شرودر (ألمانيا).
وشدد بوتين في تهنئته لرئيس الوزراء الهنجاري فيكتور أوربان على أنه "على الرغم من الوضع الدولي الصعب، إلا أن العلاقات بين البلدين حافظت على توجه إيجابي"، وأكد بوتين عزمه على "مواصلة العمل المشترك بشأن قضايا الساعة على جدول الأعمال الثنائي".
وقد أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن بوتين لن يهنئ بالعام الجديد كلا من بايدن وشولتس وماكرون وغيرهم من قادة الدول الأخرى غير الصديقة.
إمدادات الغاز الطبيعي
من ناحية أخرى أكد الرئيس الروسي أن التعاون الروسي الصيني يزداد في كافة المجالات والعمل جار على تعزيزه، وأعرب بوتين عن استعداد بلاده لزيادة إمدادات الغاز الطبيعي إلى الصين.
تهنئة الرئيس الصيني بالعام الجديد
وجاء ذلك خلال اجتماع عقد عبر تقنية الفيديو بين الرئيسين اليوم الجمعة، حيث قام بوتين بتهنئة الرئيس الصيني بمناسبة العام الجديد.
وصرح بوتين خلال الحديث بأن روسيا تقف ضد التوترات المتزايدة في العالم، وأعرب عن ثقته في أن العلاقات بين روسيا وجمهورية الصين الشعبية تظهر استقرارا ونموذجا للتعاون.
فيما شدد الرئيس الصيني شي جين بينج على أن الصين مستعدة لرفع مستوى التفاعل السياسي مع روسيا وأن تكون شريكة دولية في ظل الوضع العالمي الصعب.
انقطاع التيار الكهربائي
من ناحية أخرى أقر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بأن معظم المناطق في بلاده تعاني من انقطاع التيار الكهربائي، لكنه قال إن الضرر كان سيزداد بدون دفاع جوي "بطولي"، وذلك غداة تعرض أوكرانيا بأكملها لوابل من الصواريخ الروسية.
أكبر الهجمات الجوية الروسية علي أوكرانيا
وقال زيلينسكي في خطاب مصور، إن الدفاعات الجوية في وسط وجنوب وشرق وغرب أوكرانيا صدت 54 صاروخا روسيا و11 طائرة مسيرة خلال واحدة من أكبر الهجمات الجوية الروسية منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا في فبراير الماضي.
وأضاف زيلينسكي أن المناطق التي كان فقدان الطاقة فيها واسع النطاق تشمل العاصمة كييف وأوديسا وخيرسون في الجنوب والمناطق المحيطة بها والمنطقة المحيطة بمدينة لفيف بالقرب من الحدود الغربية مع بولندا.
وقال "لكن هذا لا شيء مقارنة بما كان يمكن أن يحدث لولا قواتنا البطولية المضادة للطائرات والدفاع الجوي"، بحسب ما ذكرت رويترز.
ودوت صفارات الإنذار من الغارات الجوية في جميع أنحاء أوكرانيا. وأظهرت لقطات لرويترز عمال الطوارئ وسط حطام منازل سكنية في كييف دمرها انفجار ودخانا ناجما عن سقوط صواريخ يتصاعد في السماء.
وكان مسؤولون قالوا في وقت سابق إن أكثر من 120 صاروخا أطلقت خلال هجوم الخميس.
وقالت وزارة الدفاع في بيان إن أكثر من 18 مبنى سكنيا و10 منشآت أساسية للبنية التحتية دُمرت في الهجمات الأخيرة.
وأدت الضربات الجوية الروسية في الأشهر القليلة الماضية التي استهدفت البنية التحتية للطاقة إلى انقطاع الكهرباء والتدفئة عن الملايين في درجات حرارة شديدة البرودة في كثير من الأحيان.
ويعد هجوم أمس الخميس الأحدث في سلسلة الضربات الروسية التي تستهدف البنية التحتية الحيوية في جميع أنحاء أوكرانيا.
وتشن موسكو مثل هذه الهجمات أسبوعيا منذ أكتوبر الماضي في أعقاب الهجوم الذي استهدف جسر القرم.
