طب الإسكندرية: مستمرين في دعم مستشفى برج العرب للأورام والتبرعات زادت 40%
قال الدكتور علي عبدالمحسن القائم بعمل عميد كلية الطب، ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، أن مستشفى برج العرب لأورام الأطفال، يقوم بعمله ومستمر في أداء رسالته، حيث يعالج بالمستشفى سنويًا ما يقرب من 2400 حالة دون أي انتقاء، ولا يوجد به قوائم انتظار، ويوجد خطة توسعات على وشك أن يتم الانتهاء منها، تمهيدًا لافتتاحها خلال ثلاثة أو أربعة أشهر بالتعاون مع المجتمع المدني والأعمال وجمعية مستشفى سرطان الأطفال بقيمة 220 مليون جنيه
زيادة التبرعات
وأكد عميد كلية الطب، أن جامعة الإسكندرية مستمرة في دعم المستشفى على كافة المستويات، كما زاد حجم التبرعات المُقدمة للمستشفى خلال الأشهر الثلاثة الماضية بقيمة 40% عن نفس الفترة من العام الماضي، ونؤكد أن المستشفى مستمرة في أداء رسالتها السامية تجاه أطفالنا.
وأرسلت كلية الطب جامعة الإسكندرية، ردًا على ما نُشر ببوابة فيتو عن مستشفى أورام الأطفال بالإسكندرية تحت عنوان نقص التبرعات تهدد مستشفى برج العرب الجامعي بالتوقف، والتي أكدت فيها إدارة المستشفى أن حجم التبرعات لم يعد كافيا وأثر هذا على العلاج للأطفال وتسبب في نقصه.
تصريحات مسئولي المستشفى
وأكدت إدارة مستشفى برج العرب الجامعي، أن ارتفاع الأسعار للأدوية خاصة المستوردة هو السبب الرئيسي في تلك الأزمة والتبرعات وبالكاد تكفي علاج عدد محدود من الأطفال، ومع مرور الوقت يسوء الوضع.
وقال الدكتور محمد زهران المدير التنفيذي لجمعية مستشفى سرطان أطفال إسكندرية، في تصريحات خاصة لـ"فيتو"، إن سبب الأزمة ارتفاع تكاليف العلاج إلى الحد الذى أصبح معه توفير الأدوية المطلوبة أمر بالغ الصعوبة، خاصة وأن تكاليف علاج السرطان في الأصل مرتفعة،وباتت التبرعات التى تصل للجمعية لا تكفي لعلاج الأطفال مرضى السرطان والذى يتم بشكل مجانى تماما.
تقليص عدد المرضى ثم التوقف
وأضاف زهران، أن أعداد المرضى المعالجين من الأطفال أصبحت مهددة بالتقليص، حيث أن المستشفى عالجت حتى الآن أكثر من ٦٩٧١حالة أورام جديدة وقامت بأكثر من ٣٦ ألف جلسة علاج كيماوي وأكثر من ١٧.٥٠٠ جلسة علاج طبيعي، وأجريت أكثر من ٤.٢٠٠ عملية جراحية كما تردد على العيادات الخارجية أكثر من ١١٣.٢٠٠ حالة في الوقت الذي ناظرت فيه عيادات أورام الأطفال أكثر من ٥٣.٣٠٠ حالة كما تم تسجيل دخول للمستشفى عدد أكثر من ٣٠.٥٠٠ حالة حيث بلغت نسبة الشفاء ٧٠.٦% بفضل الله اولًا ثم تبرعات اهل الخير ثانيًا.
ووجه رسالة إلى أهل الخير بضرورة دعم الأطفال ومساندتهم ومساعدتهم لاستكمال العلاج الذي بدأناه معهم وشدد على ضرورة سرعة الاستجابة إنقاذا لأرواح الأطفال المهددة بصورة حقيقية حيث أن الجمعية أصبحت في مأزق حقيقي وعدم استطاعتها توفير العلاج اللازم في الوقت المناسب يعني موت محقق للأطفال.