خبير: التحول الرقمي ساعد في تمكين المرأة
شهدت جامعة الإسكندرية تنظيم الدورة الـ 12 للمؤتمر الدولي "ICT IN OUR LIVES" تحت عنوان "WOMEN IN ICT" والذى ناقش دور المرأة فى النهوض بقطاع التكنولوجيا حيث أكد د. إسلام نصرالله، خبير التحول الرقمي أن المرأة أكثر ثبات فى الوظيفة مشيرا إلى أن التحول الرقمي ساعد في تمكين المرأة وخلق فرص عمل جديدة لها.
دور التحول الرقمي
أشار إلى أن وسائل التكنولوجيا الحديثة وثورة التحول الرقمي أظهرت ان هناك وظائف معينة لا تصلح للرجال في مجال التكنولوجيا مثل وظائف إجراء الاختبارات، حيث أن المرأة لديها صبر أكبر من الرجل وخلقت عدد من الوظائف الجديدة للمرأة كما أسهمت في تسهيل مهام عملها مشيرا إلى أن مسألة توقيع الحضور والانصراف أصبحت من الماضي فالأهم حاليًا هو الانتاجية وجودة تنفيذ المهام وليس ساعات العمل وهذا ما يركز عليه التطبيق، وبالتالي وفر للمرأة العاملة عدد ساعات أكبر لرعاية أسرتها وبيتها كما يمكن حل مشكلة الاجازات الاجبارية التى يفرضها القانون للمرأة مثل إجازة الحمل أو الوضع أو رعاية الطفل، حيث أنه يمكن تحويل المهام المكلفة بها إلى شخص أخر بكل سهولة حيث أن كل المهام بتفاصيلها مسجلة على التطبيق، وبالتالي تستطيع القيام بالإجازة في أى وقت، دون قلق من ضياع المهام التى كانت تقوم بها ودون تأثير على أداء العمل داخل المؤسسة.
أكد مؤسس تاسكد ان أنه وفقًا لإحصاءات تاسكد ان فأن عدد ساعات العمل الفعلية للسيدات أكثر من الرجال بجانب الإنتاجية والجودة أعلى،وسرعة في تنفيذ المهام بدقة، داعيًا الباحثين في جامعة الإسكندرية للاستفادة من تلك الأرقام الدقيقة ناتجة من تحليل بيانات التطبيق في أبحاثهم عن عمل المرأة.
أوضح أنه أصبح من الممكن عبر تطبيق إلكتروني واحد تحقيق الإدارة الإستراتيجية والتى يتم من خلالها إدارة هيكلة اى شركة، وإدارة وقت المؤسسة، وتنظيم العملية التشغيلية، كما يمكن من خلاله إدارة المهام، ومنها إسناد المهام بشكل واضح، والتفويض، والتغذية المرتدة، والتقييم الرقمي، كما يوفر تاسكد ان التواصل بين إدارات الشركة وفريق العمل الواحد من خلال محادثات صوتية وكتابية كما يتيح مشاركة الملفات والمستندات، بجانب خاصية الدردشة الجماعية واجتماعات الفيديو، ويوفر بيئة أمنة وخاصة بعمل كل شركة لا يمكن اختراقها لان التطبيق مؤمن بشكل تام.
دعم الشركات الناشئة
كما يمكن للإدارة ان توفر قدر كبير من الشفافية حول تقييم كل موظف في العمل، من حيث عدد ساعات العمل وعدد المهام وتقييم الاداء شهريًا، وبالتالي إتخاذ قرار المكافأة أو الترقية أصبح وفق أرقام محددة بدقة، وهذا يقضي على التمييز ضد المرأة لصالح الرجل داخل العمل، حيث أن الأهواء والميول تنعدم أمام الأرقام الفعلية الواقعية وبالتالي تنال المرأة المنصب أو المكافأة التي تستحقها من خلال منافسة شريفة وعادلة معلنا عن دعم 15 شركة محتضنة من الشركات الناشئة ضمن حاضنة أعمال جامعة الإسكندرية.