نقيب المأذونين ببني سويف: رسوم صندوق رعاية الأسرة لن تقف عائقا أمام المقبلين على الزواج
قال الشيخ مصطفى عبده، نقيب المأذوني ببني سويف، إنه لا يوجد ما يدعو لحالة الذعر والقلق التي انتابت الأهالي، بعد الإعلان عن إنشاء صندوق رعاية الأسرة ضمن تعديلات قانون الأحوال الشخصية.
نقيب المأذونين ببني سويف
وأشار نقيب المأذونين ببني سويف، إلى أن ما يتم تداوله خلال الفترة الحالية عن رسوم الزواج التي سيسددها المقبلين على الزواج لعقد القران، هي شائعات ليس لها أساس من الصحة، حيث لم يتم تحديدها إلى الآن، متوقعًا أنها ستكون مبالغ زهيدة، ولن تكون عائقا أمام أي مستوى اجتماعي.
قانون الأحوال الشخصية
وأوضح "عبده" أن الهدف من تعديلات قانون الأحوال الشخصية وإنشاء صندوق رعاية الأسرة، التي أعلن عنها الرئيس السيسي، مؤخرًا، تستهدف وضع ضوابط محددة وصارمة لضمان سلامة الكشف الطبي للمقبلين على الزواج، وحل التحديات والإشكاليات التي تعاني منها الأسرة المصرية، ووضع حلولا جوهرية لمسائل عالقة مثل ترتيب حضانة الطفل.
صندوق رعاية الأسرة
وبّين نقيب المأذونين ببني سويف، أن إنشاء الصندوق يستهدف دعم الأطفال والمطلقة في الحصول على النفقة التي حكمت بها المحكمة بدلا من الانتظار لفترة طويلة للحصول على دعم من بنك ناصر الاجتماعي، مشيرا إلى أن الحكومة وعدت بتمويل نصف موارد الصندوق، والنصف الآخر من المقبلين على الزواج، وهناك دراسة لتحديد تكلفة مناسبة للشباب.
وكانت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، شهدت حالة من الجدل الواسع بين مستخدميها تفيد بأن المقبلين على الزواج، سوف يدفعون مبلغ مادي يتراوح ما بين 20 ألف إلى 30 ألف جنيه، وهو ما نفاه نقيب المأذونين ببني سويف.