واشنطن بوست: المصريون يبحثون عن ديمقراطية حقيقية منذ 2005

قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية إن المصريين لم يتخلوا أبدا عن الديمقراطية، رغم المقال الذي كتبه جاكسون ديل وقال فيه إن "المصريين يتخلون عن الديمقراطية".

وأوضحت الصحيفة أن المصريين يكافحون من أجل ديمقراطية حقيقية منذ عام 2005. والديمقراطية الحقيقية هي نتيجة لعملية طويلة لا يمكن أن تبدأ وتنتهي من خلال صناديق الاقتراع فقط.

نتذكر الهتافات قبل عامين خلال ثورة 25 يناير: "الخبز! الحرية! العدالة الاجتماعية! ! الكرامة الإنسانية "فأغلب المصريين يدركون جيدا أن تحقيق هذه المطالب الأربعة ضروري لتحقيق الديمقراطية الحقيقية؛ وبدونها، لا توجد ديمقراطية. وكانت هذه المطالب المطالبة بالتغيير، ولكن بالنسبة للغرب محدودة على ما يبدو من تعريف الديمقراطية.

وأوضحت الصحيفة أن يكون هناك انقلاب عسكري، يجب أن يكون هناك حكم عسكري. ولكن في مصر تم نقل السلطة الرئاسية لرئيس المحكمة الدستورية، وفقا لخارطة الطريق التي وضعتها القوى السياسية التي تمثل الملايين من المصريين الذين خرجوا إلى الشوارع مطالبين هذا التغيير.

كما قال السيد ديل، الحكومة الحالية تحتجز عددا من السجناء السياسيين. ولكنه لم يذكر أنها ترجع لاتهامات بالهروب من السجن؛ والتآمر مع الدول الأجنبية؛ التحريض على العنف والقتل وقتل الجنود المصريين في سيناء. وهؤلاء سيخضعون للمحاكمة عن هذه الجرائم المحددة، وليس الاعتقال إلى أجل غير مسمى.