وزير الخارجية الروسي يكشف حقيقة عقد اجتماعات بين موسكو وواشنطن بشأن أوكرانيا
أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، اليوم الأربعاء، أن الولايات المتحدة أوضحت لموسكو عبر القنوات الدبلوماسية أنها لا تعتزم إرسال خبراء إلى أوكرانيا، لإدارة منظومات باتريوت للدفاع الجوي، وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك الروسية.
اجتماعات بين موسكو وواشنطن
كما قال إن واشنطن اقترحت عدة مرات بشكل غير رسمي على موسكو عقد اجتماعات، ووافقت موسكو في كل مرة، ولكن حتى الآن لم يتحقق سوى اجتماع بين رئيسي الاستخبارات الخارجية في البلدين في أنقرة.
وأضاف لافروف في مقابلة مع قناة "روسيا 1"، اليوم الأربعاء: "إنهم يعلمون جيدًا أننا لم نقطع الحوار، الآن لن نسأل لنستأنف الحوار، فهذا ليس من تقاليدنا، تقليدنا هو الرد دائمًا على المقترحات السليمة، إذا كانت هناك مقترحات، بالمناسبة كان هناك العديد من هذه المقترحات غير الرسمية خلال هذه الفترة في كل مرة كنا نتفق".
دعوات بلا فائدة
وقال لافروف: "كانت هناك مكالمات أخرى موازية، فيما يتعلق أيضا بمقترحات من واشنطن، لم نرفض أبدا، لكن بعد ذلك جاءت هذه الدعوات بلا فائدة بطريقة ما".
وذكر لافروف أن "الولايات المتحدة، عبر القنوات الدبلوماسية، أوضحت مطولا أنها لا تخطط لإرسال متخصصين أمريكيين إلى أوكرانيا مع أنظمة دفاعها الجوي من طراز باتريوت".
يذكر أن الرئيس الأمريكي جو بايدن كان قد أعلن الأربعاء الماضي خلال لقائه بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في البيت الأبيض عن تزويد الولايات المتحدة لأوكرانيا بمنظومات باتريوت المتطورة للدفاع الجوي.
وأفاد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن "الولايات المتحدة ستقدم منظومات باتريوت للدفاع الجوي لأوكرانيا لأول مرة"، وكشف بلينكن عن "تخصيص 850 مليون دولار مساعدات أمنية لأوكرانيا، ومليار دولار لتطوير الدفاعات الجوية".
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوادث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.