داء كريسماس، الأعراض والعلاج وسبب التسمية
داء كريسماس، أيام قليلة تفصنا عن بداية سنة ميلادية جديدة وبداية موسم الاحتفالات، وصارت جملة ميري كريسماس بكل مكان، لكن هل سمعت من قبل عن داء كريسماس.
تقول الدكتورة آلاء أبو علي اخصائي امراض الدم أن داء كريسماس هو مرض هيموفيليا أو الناعور B.
تعريف داء كريسماس
واوضحت ان داء كريسماس سمي بهذا الاسم نسبة الى مكتشفه ستيفن كريسماس والذى اكتشفه فى عام 1952، وهو اضطراب وراثي نادر ناجم عن نقص أو غياب أحد عوامل التجلط في الدم (البروتينات)؛ حيث ينزف المصاب به بعد الإصابة لفترة أطول أكثر من الشخص الطبيعي، كما يمكن أن يؤدي إلى تلف الأعضاء والأنسجة، وتتحدد شدة الإصابة حسب كمية نقص العوامل في الدم، فكلما نقصت زادت شدة المرض.
سبب الإصابة بداء كريسماس
أشارت ابو علي انه عندما يحدث نزيف بسبب الإصابة أو الجروح، في العادة يجمع الجسم خلايا الدم لتكوين تجلط لوقف النزيف، وذلك عن طريق إغلاق الأوعية الدموية التالفة ومنع فقدان الدم الزائد. أما المصابون بالهيموفيليا او داء كريسماس فيكون لديهم نقص أو غياب أحد عوامل التجلط؛ مما يؤدي إلى نزف المصاب لوقت أطول من الشخص غير المصاب.
أعراض داء كريسماس
واضافت انه يمكن أن تكون الأعراض متفاوتة من خفيفة إلى شديدة؛ اعتمادًا على مستوى عوامل التجلط. كما أن العلامة الرئيسية له هي عدم توقف النزيف، كما قد يكون لدى المصابين ما يلي:
• تورم وألم مع الإحساس بالحرارة في المفاصل.
• ظهور كدمات (نزيف الداخلي) يؤدي إلى تراكم الدم في المنطقة ( الورم الدموي).
• نزيف الفم واللثة وخاصة عند فقد الأسنان.
• النزيف بعد الختان.
• نزيف بعد أخذ اللقاح.
• نزيف في رأس طفل رضيع بعد الولادة.
• دم في البول أو البراز.
علاج الهيموفيليا
اكدت اخصائية امراض الدم انه لا يوجد علاج نهائي لداء كريسماس؛ لكن يوجد علاج يهدف إلى منع حدوث مضاعفات النزيف، خاصة نزيف الرأس أو المفاصل؛ حيث يشمل العلاج:
• أدوية عامل التخثر المعدلة وراثيًّا؛ لمنع وعلاج النزيف لفترة طويلة؛ حيث يتم إعطاء هذه الأدوية من خلال أنبوب يثبت على الوريد، ويتم ذلك عادة عن طريق الحقن في وريد الشخص أو تحت الجلد.
• العلاج الوقائي: يتم استخدام بعض الأدوية لمنع نوبات النزيف (نزيف الأنف المتكرر).