رئيس التحرير
عصام كامل

اندبندنت: النظام في إيران يقترب من الانهيار

خامنئي، فيتو
خامنئي، فيتو

ذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية أن "2023 قد يكون العام الذي يتحرر فيه الشعب الإيراني"، معتبرة أنه "مع كل احتجاج ومع كل مقاومة رمزية ومع فتح قناة أي اتصال سرية، يقترب النظام من الانهيار النهائي".

 

وتساءلت الصحيفة: هل يمكن أن يكون عام 2023 عام ثورة إيرانية جديدة؟ وتجيب: قد يكون هذا أملا صعب المنال، بالنظر إلى القبضة الحديدية التي مارسها آيات الله على الشعب منذ وصولهم إلى السلطة في عام 1979، مشيرة إلى أن الرؤساء "المدنيين" يأتون ويذهبون، لكن القادة الكبار، مثل آية الله الخميني، وعلى مدى العقود الثلاثة الماضية علي خامنئي، يفرضون سطوتهم على البلاد، ويرعون الإرهاب ويشنون الحروب بالوكالة مثل الصراع مع السعودية والصراع في اليمن.

 

وعلى الرغم من ثرواتها النفطية الواسعة، تعاني إيران من نقص الوقود ومن العقوبات الدولية، وقد سئم الشباب والنساء من القبضة الحديدية للسلطات الدينية، وهم يطالبون بالتغيير، كما أقرت بأن لدى السلطات الإيرانية أجهزة قوية متغلغلة لفرض سيطرة الدولة، من بينها الحرس الثوري الإيراني، الذي يكاد يمثل دولة داخل الدولة.

 

يقترب النظام من الانهيار

وترى الصحيفة أن النظام الإيراني بدأ يفقد هالة سلطته، والشعب الإيراني يواصل سعيه للحصول على حقوقه، وتقول إنه مع كل احتجاج، ومع كل مقاومة رمزية، وفتح كل قناة اتصال سرية، يقترب النظام من الانهيار.

 

وأختتم الصحيفة قائله إن الجمهورية الإسلامية فشلت اقتصاديًا ودبلوماسيًا وسياسيًا، ومع أن الخوف من دوريات الحرس الثوري وشرطة الأخلاق لم ينته تبدد تمامًا، لكن يوجد شعور عام بأن الشعب الإيراني هو الكثرة، وأن مضطهديه هم القلة.

 

المظاهرات في إيران

أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية مساء أمس الثلاثاء ارتفاع عدد قتلى المظاهرات والاحتجاجات في إيران إلى 476.

                                                                                                 

وبحسب شبكة «العربية» الإخبارية، قالت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية إن هنا ما لا يقل عن 100 متظاهر يواجهون خطر الإعدام في طهران علي خلية المظاهرات.

 

وفاة الشابة الكردية مهسا أميني

وتهز إيران احتجاجات شعبية منذ منتصف سبتمبر بعد وفاة الشابة المنحدرة من أصول كردية، مهسا أميني، 22 عاما، عقب 3 أيام من احتجازها لدى شرطة الأخلاق.

ودعم عدد من المشاهير ونجوم السينما والرياضة والموسيقى هذه الحركة الاحتجاجية، بمن فيهم علي دائي.

وتدعو الحركة الاحتجاجية إلى الإطاحة بالنظام الإسلامي في البلاد الذي جاء عقب ثورة عام 1979.

وتتهم إيران دولا غربية وإسرائيل بتأجيج الاضطرابات خلال الاحتجاجات التي شارك فيها أفراد من كافة أطياف المجتمع والتي تشكل أقوى تحد لرجال الدين.

وبخلاف الاعتقالات، فرضت السلطات حظرا على السفر على العشرات من الفنانين والمحامين والصحفيين والمشاهير بسبب دعمهم للاحتجاجات.

ويُعتقد أن السلطات اعتقلت ما يصل إلى 18516 محتجا.

 

بلجيكا تدعو مواطنيها لمغادرة إيران

وفي نفس السياق، دعت وزارة الخارجية البلجيكية المواطنين الذين يزورون  إيران إلى المغادرة "في أقرب وقت بسبب أخطار الاعتقال" بعد الحكم على العامل الإنساني البلجيكي أوليفييه فانديكاستيل، بالسجن هناك.

وقالت الوزارة في بيان إن "أي زائر بلجيكي، حتى من حاملي الجنسية المزدوجة، يعرض نفسه لخطر التوقيف والاعتقال ويشمل هذا الخطر أيضا الافراد الذين يقومون فقط بزيارة سياحية لإيران".

وسجلت الدوائر القنصلية البلجيكية وجود مئتي مواطن بلجيكي في إيران هذا الصيف.

وأضافت الوزارة: "في حال التوقيف أو الاعتقال، فإن احترام الحقوق الاساسية وسلامة الأشخاص ليس مضمونا. في هذا السياق، فإن قدرة سفارة بلجيكا في طهران على ضمان الحماية القنصلية للمواطنين الموقوفين أو المعتقلين محدودة".

وتابعت إن "المواطنين البلجيكيين الموجودين حاليا في إيران رغم هذا التحذير، مدعوون الى التحلي بأكبر قدر من اليقظة واتخاذ احتياطات لا بد منها لضمان أمنهم".

 

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الجريدة الرسمية