الرئيس التونسي: التطاول على الدولة وعلى رموزها ليس من حرية التعبير
قال الرئيس التونسي قيس سعيد خلال استقبال رئيسة الحكومة نجلاء بودن إن التطاول على الدولة وعلى رموزها ليس من قبيل حرية التعبير بل يرتقي إلى مستوى المس بأمنها والضرب لوحدتها.
وأضاف قيس قائلا إن “من يلعب دور الضحية اليوم وهو الذي كان ساهم في ضرب الدولة وحاول بكل الطرق تفكيك مؤسساتها، في إشارة إلى تنظيم الإخوان الإرهابي”.
الديمقراطية يجب أن تمارس داخل مؤسسات الدولة
وقال الرئيس التونسي إلى أنه "لا يمكن من يلعب دور الضحية أن يقدم نفسه منقذا ويتلوّن كل يوم بلون جديد، وكأن الشعب التونسي نسي ما كانوا يصنعون ومع من كانوا متحالفين، ومع من يتحالفون اليوم في الداخل والخارج على السواء"، في إشارة إلى ممارسات تنظيم الإخوان طيلة العشرية السوداء.
تحذيرات شديدة اللهجة
وشدّد الرئيس سعيد، على أنه لا مجال للتفريط في المؤسسات والمنشآت العمومية عكس ما يثار من شائعات، مؤكدًا أن التطاول على الدولة وعلى رموزها ليس من قبيل حرية التعبير بل يرتقي إلى مستوى المسّ بأمنها والضرب لوحدتها.
وأشار إلى أن الديمقراطية يجب أن تمارس داخل مؤسسات الدولة ولا يمكن أن تكون موجهة ضد وجودها ووحدتها.
مشاركة ذوي الإعاقة في صنع القرار
كذلك أكد الرئيس التونسي قيس سعيد اليوم الثلاثاء علي ضرورة مشاركة ذوي الإعاقة في صنع القرار وخاصة على المستوى المحلي.
وجاء ذلك خلال لقاء الرئيس قيس سعيد مع رئيس المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الاعاقة يسري المزاتي، والكاتب العام للمنظمة يوراوية العقربي.
وأشار الرئيس التونسي إلى الملتقيات التي تم تنظيمها وشارك فيها لإدراج حقوق ذوي الاعاقة في نصّ الدستور، مؤكدا أن النصوص لا تكفي وحدها بل لا طائل من ورائها إن لم تجد طريقها إلى التطبيق، وأن المؤسسات حين تنشأ يجب أن تحقق أهدافها.
وذكر بيان لرئاسة الجمهورية أنه تم خلال اللقاء أيضا إثارة قضايا تعليم ذوي الاعاقة إلى جانب تعيينهم في وظائف تؤخذ فيها بالاعتبار أوضاعهم الخاصة.
الانتخابات التونسية
وبدأ التونسيون خلال الأيام القليلة الماضية، الإدلاء بأصواتهم في انتخابات تشريعية دعت أحزاب المعارضة لمقاطعتها.
ويدلي ملايين التونسيين بأصواتهم، لانتخاب برلمان جديد للبلاد بصلاحيات محدودة، في أوّل انتخابات بالدستور الجديد، يصعب التكهنّ بنتائجها وكذلك بنسبة المشاركة في الانتخابات التونسية.
انطلاق ماراثون الانتخابات
والانتخابات التونسية التي تجري بعيدا عن ثوب الإخوان المدنس، ليصبح أول تصويت منذ 2011 بعيدا عن زيف خطاب التنظيم الذي يمتزج بالإرهاب وألوان الدماء، وتطوي فيه صفحة العشرية السوداء من حكم الإخوان.
وفي الانتخابات التونسية يتنافس ألف و58 مترشحا على 161 مقعدا بمجلس النواب، في 161 دائرة انتخابية، بينهم 120 امرأة فقط.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.