سيدة بمحكمة الأسرة: زوجي مجنون بيا ويتلذذ بإهانتي خوفا من طلبي الطلاق
"مجنون اسماء أشبه بمجنون ليلى"، ولكنه فهم معنى الحب بالشكل الخطأ، جعل زوجته تكره كراهية عمياء وتستنجد بمحكمة الأسرة لتطليقها منه.
مجنون أسماء
تقول أسماء تبلغ من العمر ١٩ عاما: منذ أول يوم زواج، وانا أواجه مشاكل كثيرة مع زوجي، يقول إنه يحبني حب جنون، أصدقاءه يلقبونه بمجنون أسماء، ولكن رغم ذلك يعاملني بقسوة شديدة، معتقدا أنه بذلك يرهبني فلم استطيع تركه أو طلب الطلاق منه.
وتابعت: أريد منذ أول شهر أن انفصل عنه بسبب قسوته، ولكني اكتشفت انني حامل بعد الزواج بشهر واحد، فلم استطيع الطلاق.
إهانة الزوجة
وأضافت: يعاملني زوجي دائما بإهانة بمعني الكلمة، وكأنني فتاة من الشارع، لدرجة أنه كان يتصل بأمي يسمعها صوتي وهو يضربني، غضبت وتركت المنزل بسبب إهانة زوجي لي، جاءني عند أهلي فلم يجد أحد في المنزل سوى انا وأختي، حاول خطف ابنتي التي لم تبلغ من العمر سوى ٦ شهور، اخذتها اختي ودخلت غرفتها وأغلقت الباب، تعدي عليا زوجي بالضرب وبالإهانة والألفاظ السوقية.
واستكملت قائلة: وفي أحد الأيام، ذهبت انا وامي واختي لزيارة شقيقتي المتزوجة، عندما علم بذلك جاء عند منزل شقيقتي، وتعدي علي أمي واختي بالشتائم، وحاول سحبي بالقوة لإدخالي سيارته، وصدم أمي بالسيارة، وجرحها جرح استدعى خياطة ١٥ غرزة.
التعدي على الزوجة
وواصلت حديثها قائلة: بعد ذلك بيومين، راني زوجي في الشارع، وكان الشارع بدون أي مارة، ساقني لسيارته بالقوة، واخدني الشقة وتعدي علي بالضرب المبرح، كنت بموت بين يده، وفي اليوم التالي ذهب للعمل واغلق عليا الباب بالقفل من الخارج، اتصلت بأختي جاء أهلي وكسروا الباب وأخدوني.
تزوير اكونت الفيسبوك
وفي اليوم التالي، عمل زوجي اكونت علي الفيس بوك باسم اختي وكتب اسم الصفحة فضائح نرمين، وحمل عليها صور اخواتي البنات، وعمل صفحة فيس بوك باسمي، كي يكلم الناس على أنه أنا الذي اتحدث معهم، ونشر أرقام أخواتي وأمي، ورفض غلق هذه الصفحة الإ بعد عودتي له.
واختتمت قائلة: الجميع يقول لي أنه مجنون بي، وأنا أكره كراهية عمياء، بسبب إهانته وضربه لي، مستحيل اعود له مرة أخرى، لذلك قررت رفع دعوى طلاق للضرر أمام محكمة الأسرة، تحرير محضر عدم تعرض خوفا منه، فقد أصبحت حياتي أنا وابنتي مهددة بسببه.