تفاصيل وموعد الموسم الجديد من برنامج أبواب الخير
برنامج أبواب الخير، يعود برنامج « أبواب الخير» للإعلامى عمرو الليثى بموسم جديد فى في الدورة البرامجية الجديدة في الأول من يناير المقبل 2023، بعد النجاح الذى حققه على إذاعة راديو مصر.
برنامج أبواب الخبر لـ عمرو الليثي
ويواصل البرنامج والذي يمثل حلقة الوصل بين الإعلام والمستمع في إطار خدمي وتنموي، حيث يقدم البرنامج في موسمه الجديد عدد كبير من الشقق ورحلات العمرة لأهالينا في شتي محافظات الجمهورية وايضا لإخواننا من ذوي الهمم.
ومن الجدير بالذكر أن برنامج أبواب الخيريساهم في دورته البرامجية الجديدة بتجهيز العرائس والأيتام وتقديم مشروعات صغيرة وإجراء العمليات الجراحية لغير القادرين.
وقام البرنامج خلال عام ٢٠٢٢ بتجهيز ألف حالة زواج يتيمات ودعمهم بكل مستلزمات الزواج من جهاز وغرف نوم، واجرى ١٠٠ عملية قلب و٣٠٠ عمليات عيون، ما بين عملية مية رزقاء وزرع عدسات وحقن شبكية وجسم زجاجي وتركيب عين صناعية، وعمليات جراحيه في تخصصات مختلفه منها (سمنة مفرطة وعظام وتجميل والأسنان واستئصال أورام وجراحات مخ وأعصاب وجراحات العمود الفقري وقلب. مفتوح ودعامات وعيوب خلقية في الوجه وجراحات الجهاز التناسلي.
كما ساهم فى تسديد ديون 38 غارما وغارما حتي خروجهم من السجون، وتركيب أكثر من 30 طرف صناعى وسماعات أذن، وعملنا 100 مشروع بقالة وملابس وماكينة خياطة.
تأتى فكرة البرنامج فى إطار دعم أهالينا، بتقديم الأعمال الخيرية من خلال التواصل مع المستمعين علي الهواء مباشرة وتلبية احتياجاتهم عبر أثير إذاعة راديو مصر في نفس الوقت.
كما يقدم البرنامج أيضًا خدمات ومساعدات للغارمات وأصحاب الديون ودعم العمالة اليومية المؤقتة والمواطنين بشكل عام.
يذاع برنامج أبواب الخير الأحد من كل أسبوع في الثالثة عصرًا لمدة ساعة عبر إذاعة راديو مصر والإعادة الإثنين فى الثانية عشرة ظهرًا.
الإعلامي عمرو الليثي
على جانب آخر، ألقى الإعلامي الدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد إذاعات وتليفزيونات دول منظمة التعاون الإسلامي كلمات فى ندوة الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية.
وتابع الليثي إن التقليد الذي تنتهجه المنظمة الدولية في الاحتفال ببعض المناسبات في صورة أيام دولية، ما هو إلا فرصة للجهات الفاعلة لتنظيم الأنشطة المتعلقة بالموضوع أو الشعار السنوي للمناسبة وتمثل تلك الأيام الدولية نقطة انطلاق لبدء جهود التثقيف والتوعية على المستوى التعليمي والمجتمعي.
وأضاف الليثي: لغتنا العربية.. سيدة لغات الأرض، وقد تكون من أكثر اللغات العالمية تحدثا: إذ يربو الناطقون بها على الـ٤٢٠ مليون نسمة، كما ورد بإحصائيات اليونسكو، إضافة إلى متحدثيها كلغة ثانية (من منسوبي الدول الإسلامية) حيث يقاربون هذا العدد أيضا، وأن لغتنا الجميلة، لا تُجاريها لغة أخرى في الدقة والروعة، ويكفيها شرفًا أنها لغة القرآن الكريم.
وأردف الليثي بأن الإعلام كان ومازال من أهم وسائل تكوين الهوية الثقافية اللغوية، ونعده حاليا سلاحا ذو حدين ؛ فإذا كانت لغته بالمستوى المطلوب أداء وأسلوبا، أصبح مدرسة لتعليم اللغة، أما إذا ضعفت لغته، ساقت قدرات المجتمع اللغوية إلى الوهن وفقدان الرصانة.
وتشهد اللغة الإعلامية بعض التراجع في شحذ اللغة الرصينة، مبتعدة عن القواعد الصحيحة لتستبدلها باللهجة المحلية، وتلك التراجع حدث نتيجة لتطور وسائل الإعلام بمجالاته المختلفة، خاصة الإعلام المرئي؛ إضافة إلى ما ساقت لنا العولمة من انفتاح على اللغات الأخرى وهيمنتها على عربيتنا، فظهرت شبكات الاتصال والتواصل الاجتماعي التي نشرتها الشبكة العنكبوتية، وجذبت فئات المجتمع قاطبة.
وواصل الليثي: أننا بصدد معركة حقيقية، تبدو في ظاهرها دفاعا عن اللغة العربية، ولكنها في عمقها وجوهرها دفاعا عن الهوية والانتماء، في مواجهة رياح الاندثار، وتظل نخب الأكاديميين والإعلاميين المثقفين العرب هم الطليعة في هذه المعركة.
واستطرد الليثي: النهوض باللغة والحفاظ عليها ليست مهمة المجامع اللغوية فقط، بل هو قبل كل شيء مهمة الجامعات، الكتاب، العلماء، الباحثين ورجال الإعلام، فما هو دور الإعلام في الحفاظ على اللغة ؟ أؤكد القول إن الصحافة لعبت، ومازالت، دورا محوريا في الحفاظ على اللغة من خلال نشر ( اللغة الصحفية) وهي مستوى لغوي صحيح، سهل وموجه، مفهوم من العامة، إنه أقرب ما يكون إلى اللغة الرصينة، تبعها في ذلك الإذاعات المسموعة، التي أنتجت أيضا ولاتزال، لغة مفهومة (فصحى العصر) أقرب ما تكون إلى الصحيحة.
وأكمل: لكن مع متابعة الوسائل الأخرى سواء المرئية أو التكنولوجية الحديثة، فإن دورها يعتبر مغايرا ومعاكسا تماما للصحافة، لكون تلك الوسائل أقرب إلى تشجيع اللهجات والترويج لها على حساب فصاحتها فيميل المتلقي إلى المشاهدة والمتابعة المقدمة إليه من خلال لغة ولهجة عامية..حيث أضحت تغريدات (تويتر) ومنشورات (فيس بوك) أقرب وأكثر شيوعا في استخدام حروف وعلامات مدمجة في اللغة الأم، طامسة للعربية لتظهر مسخا، نخشي من انتشاره.
وتابع الليثي حديثه: خلال مسيرة إعلامية ناهزت الربع قرن، أكاد أن أجزم بأن اللغة العربية، وخاصة اللغة الإعلامية الصحيحة، طيعة هينة قادرة على توصيل الأفكار، لكنه دورنا.. يتعين علينا إذن تحديد التحديات ومواجهتها.. فاحترامنا للهجاتنا العامية لا يجب أن يكون على حساب لغتنا الفصحى، وفي رأيي هذه التحديات الأربع التي تواجهنا:
١-شيوع الأخطاء النحوية في العربية الفصحى المستخدمة.
٢-شيوع الكتابة بالعامية في المواد الدعائية والإعلانات، وفي تقديم البرامج التلفزيونية والإذاعية.
٣-شيوع استخدام المفردات الأعجمية في ثنايا الخطاب الموجه إلى الملتقى العربي.
٤- قصور برامج التدريب اللغوي للإعلاميين وعدم جدية الأخذ بالاجادة اللغوية كمعيار للعمل الإعلامي.
وأكد الليثي: لكي يستقيم حال اللغة العربية في وسائل إعلامنا، لا يزال بأيدينا الكثير الذي يمكن أن نفعله دفاعا عن الفصحى العصرية، ما أسهل أن تعالج الأخطاء النحوية في المواد الإعلامية التي تنشر أو تبث، عن طريق التدقيق والمراجعة اللغوية من المتخصصين، وما أسهل أن تتخذ الصحف موقفا حازما من نشر الإعلانات بالعامية أو بالمفردات الأعجمية.
وأوضح الليثي: في الوقت ذاته، فإن تمسك وسائل الإعلام باحترام الفصحى، وإلزام العاملين فيها بأن يكون استخدامهم للعامية على سبيل الاستثناء، يجب ان يكون ميثاقا حاكما، واستخدام طرق التدريس الحديثة المبتكرة في تعليم قواعد العربية للإعلاميين، جعل المستوي اللغوي معيار تدقيق أساسي في اختيار العالمين في هذا المجال الحيوي.
وأشار إلى أن تمسك الإعلاميين والأكاديميين بموقع الريادة والتوجيه في قيادة المجتمع نحو الأرشد والأفضل اختيار ليس صعبا، ولا بديل عنه في الحفاظ على اللغة والهوية في الظروف الراهنة، وليس هناك من شك في أن هذا الجهد الإعلامي يمكن أن يحقق هدفه على نحو أفضل، وفي وقت أقصر، لو توافرت الإرادة الحقيقية المخلصة الرامية إلى احترام اللغة وتقديسها.
ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم، أسعار الدولار، أسعار اليورو، أسعار العملات، أخبار الرياضة، أخبار مصر، أخبار الاقتصاد، أخبار المحافظات، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي، الدوري الإيطالي، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا، دوري أبطال أفريقيا، دوري أبطال آسيا، والأحداث الهامة والسياسة الخارجية والداخلية، بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.