التصريح بدفن جثة طالبة لقيت مصرعها بعدما صدمها قطار في أوسيم
أمرت نيابة أوسيم بالتصريح بدفن جثة طالبة بكلية التمريض لقيت مصرعها بعدما صدمها قطار أثناء عبورها شريط السكة الحديد من مكان غير مخصص للعبور بمنطقة القنطرة البيضاء ببشتيل في أوسيم عقب الانتهاء من إعداد تقرير الصفة التشريحية وكلفت المباحث الجنائية بسرعة إجراء التحريات.
وتلقت غرفة عمليات شرطة بالجيزة يفيد بتلقيها بلاغا من الأهالى يفيد بمصرع طالبة صدمها قطار بمنطقة القنطرة البيضاء ببشتيل بدائرة مركز شرطة أوسيم، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص تبين العثور على جثة "كريمة محمد" 20 سنة، طالبة بكلية التمريض، تم نقل الجثة إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
وبإجراء التحريات والاستماع لأقوال الشهود تبين أنها أثناء عبورها شريط السكة الحديد من مكان غير مخصص للعبور، فوجئت بقدوم القطار فاصطدم بها، ما أسفر عن مصرعها في الحال.
وتحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة العامة التحقيق.
دور الطب الشرعي لتحقيق العدالة
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.