تعاون بين محافظة الفيوم ومنطقة الآثار لنشر الوعي الأثري بالمديريات الخدمية
التقي الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الدكتور علي البطل مدير عام آثار الفيوم، لمناقشة سبل نشر الوعي الأثري بالمديريات الخدمية والمدارس والجامعات والأندية الرياضية ومراكز الشباب، وبين جموع المواطنين بالشارع الفيومي، بحضور الدكتورة نرمين عاطف مدير إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم.
التعاون مع المديريات الخدمية
تم خلال اللقاء التنسيقي، استعراض سبل التعاون المشترك بين المحافظة ومنطقة آثار الفيوم، في تنظيم عدد من المحاضرات وورش العمل والندوات، فضلًا عن الزيارات الميدانية للمناطق الأثرية بمختلف أنحاء المحافظة، بهدف نشر الوعي الأثري بين مختلف الفئات، وتعميق روح الانتماء لدى المواطنين، وتوعيتهم بأهمية الحفاظ على حضارة مصر وتاريخها العريق.
أعرب محافظ الفيوم، عن ترحيبه بتنفيذ هذه المبادرة، كونها تسهم في تعميق روح الانتماء لدى المواطنين، وإلقاء الضوء على ما تزخر به المحافظة من إمكانيات أثرية فريدة، فضلًا عن دورها في تنشيط حركة السياحة الداخلية بالمحافظة.
حملات التوعية
فيما أوضح مدير عام آثار الفيوم، أن الحملات التوعوية ستنطلق مع بداية العام الجديد، وسيتم التوسع فيها بمختلف المديريات الخدمية والأندية ومراكز الشباب، وغيرها من مناطق التجمعات، استكمالًا لجهود إدارة الوعي الأثري بمنطقة آثار الفيوم، التي بدأتها بعقد لقاءات تنسيقية بمديرية التربية والتعليم وتنظيم عدد من الندوات التوعوية بالمدارس، لنشر الوعي الأثري وتعميق روح الانتماء لدى التلاميذ وربطهم بحضارتهم العريقة.
ندوات المدارس
يذكر أن إدارة الوعي الاثري، بمنطقة اثار الفيوم،نظمت عشرات الندوات بمدارس المحافظة، بهدف نشر الوعي الاثري بين الطلاب، وتأصيل ثقافة الاهتمام بآثار البلاد، والتعرف علي مناطق الجذب السياحي بالمحافظة، لمساعدة الفيوم في العودة إلي الخريطة السياحية من جديد،
وتحتوي الفيوم علي اثار من مختلف العصور، الفرعونية والرومانية والقبطية والاسلامية، واهم هذه المزارات، مسلة سنوسيرت وسط مدينة الفيوم وهي من عهد الأسرة ١٢، التي شيدت هرمي اللاهون زهوارة المقطع، كما يوجد سد اللاهوني الذي أعاد ترميمة الظاهر بيبرس، ومن الآثار القبطيةير الملاك غبريال في صحراء عزبة قلمشاة، ويحتوي علي كنييستين يزيد عمرهما علي ٥٠٠ سنة، ودير الانبا ابرام الذي يزيد عمره علي ١٥٠ سنة، ومن الآثار الإسلامية قنطرة خوان اصلباي، ومسجد وقبة علي الروبي والمسجد المعلق ومسجد قايتباي، ومن الآثار الحديثة استراحة المندوب السامي البريطاني، واستراحة الأميرة فوزية.