إغلاق أوبو في مصر، التفاصيل الكاملة لأزمة شركة Oppo
إغلاق أوبو في مصر، تصدرت الكلمة البحثية “إغلاق أوبو في مصر” مؤشر البحث الشهير جوجل فبات البعض يتساءل عن حقيقة غلق شركة Oppo مقرها في مصر.
وكشف مصدر مسؤول بشركة أوبو حقيقة ما تردد في الساعات الأخيرة عن تسريح عدد من موظفيها بمقر الشركة في مصر.
إغلاق أوبو في مصر
ونفى المصدر إغلاق مقرها في مصريح وتسريح العمالة، مشيرًا إلى أن ما حدث هو أن الشركة لم تدخل أي منتج جديد خلال العام الحالي، بسبب المتغيرات الاقتصادية.
وأكد أن ذلك أثر في تواجد منتجاتها التى يتم توريدها إلى المحال أو الموزعين مقابل نسبة أو ما يسمى بالعمولة، موضحًا أن عدم تواجد منتجات أوبو بالسوق أثر عليهم وأن هؤلاء لا يعملون بشكل مباشر بشركة أوبو.
وأضاف المصدر أنه لا يوجد أي استغناء عن العمالة أو الموظفين المعينين والتابعين بشكل مباشر للشركة على الإطلاق.
ولمعرفة المزيد عن هواتف أوبو وكل ما يستجد عن الأزمة الأخيرة اضغط هنا
وأكد المصدر أن كل ما تردد عن إغلاق أوبو في مصر عاري تمامًا عن الصحة مشدًا على زيادة استثمارات الشركة فى السوق المصرى الواعد وتعيين للعديد من الموظفين نتيجة افتتاح الشركة مصنعا لها فى مصر ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج رسميا فى الربع الأول من 2022.
أزمة أوبو في مصر
وكان رئيس شعبة المحمول والاتصالات باتحاد الغرف التجارية، قال إن هناك أزمة حقيقية فيما يتعلق بموضوع وقف الاستيراد أدى إلى أزمة أكبر لشركة من أهم الشركات الخاصة بالمحمول في السوق المصرية وهي شركة Oppo الصينيًّة.
تسريح عمال أوبو
وأضاف رئيس شعبة المحمول والاتصالات فى تصريحات صحفية أن الشركة قامت بتسريح العمال المصريين بشكل كامل، إلى جانب غلق الغالبية العظمى من مكاتبها.
وأشار أن الغلق جاء بسبب نفس الأزمة المتعلقة بوقف الاستيراد، فيما لا تتمكن في الوقت الحالي من التصنيع بالكامل داخل مصر، وبالتالي رأت عدم وجود أهمية لدفع رواتب ووجود العمال وقامت بتسريحهم.
وأضاف أن شركات قامت بتصنيع أول هاتف محمول في مصر ومنها الشركة العالمية سامسونج، إلا أن عمليات التصنيع ستأخذ وقت أطول ما يتصور البعض.
وتابع: من ثم تبقى قرارات مثل وقف الاستيراد تمثل أزمة لها داخل مصر، وقد تضطرّ إلى وقف مكاتبها وتسريح العمال، وهو الأمر الذي دفع Oppo الصينية إلى هذا الأمر.
كل ما تريد معرفته عن مصنع أوبو في مصر
وكان الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء شهد الشهر الماضي، مراسم التوقيع على مذكرة تفاهم بين "هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات" "ايتيدا"، وشركة أوبو OPPO الصينية للإلكترونيات.
وبمقتضى الاتفاقية تُنشئ أوبو مصنعا للهاتف المحمول في مصر، بطاقة إنتاجية 4،5 مليون وحدة سنويًا، وباستثمارات نحو 20 مليون دولار. وحضر مراسم التوقيع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيات المعلومات.
و وقع على الاتفاقية كل من المهندس عمرو محفوظ، الرئيس التنفيذي لـ "هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "ايتيدا"، وزانغ زوشوان المفوض بالتوقيع نيابة عن شركة أوبو مصر.
وعلى هامش توقيع مذكرة التفاهم، قال الدكتور عمرو طلعت: إن التوقيع يأتي في إطار المبادرة الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، "مصر تصنع الإلكترونيات".
وتهدف المبادرة الرئاسية النهوض بصناعة الإلكترونيات كأحد أكبر دعائم نمو الاقتصاد المصري، من خلال المساهمة في زيادة أو مضاعفة الصادرات المصرية، والسعي لتقليل واردات الأجهزة الإلكترونية للسوق المحلية، وخلق فرص عمل لمئات الآلاف من المهندسين والفنيين.
وأضاف "طلعت": "وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات" هي الجهة المُكلفة من الحكومة بالإشراف على تنفيذ البرنامج من خلال "هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات" التابعة لوزارة الاتصالات.
وأكد الوزير أن الوزارة بالتنسيق مع "ايتيدا" والجهات المعنية الأخرى ستبذل قصارى جهدها من أجل تسريع إجراءات إنشاء المصنع الجديد، الذي يأتي في توقيت مهم للغاية تسعى الحكومة خلاله لجذب مزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة في كافة القطاعات.
وقال ممثل شركة "أوبو" إنه وفقا لمذكرة التفاهم سيتم استثمار نحو 20 مليون دولار بشكل مبدئي لإقامة المصنع الجديد، بطاقة إنتاجية 4،5 مليون وحدة سنويًا، مع ضخ مزيد من الاستثمارات حسب تقديرات السوق، وستسهم هذه الاستثمارات الأولية في توفير فرص عمل تقدر بـ 900 فرصة عمل خلال فترة الـ 3-5 سنوات المقبلة.
وقف الشاحن من أوبو
وقال بيلي تشانج، نائب الرئيس للمبيعات والخدمات الخارجية لشركة أوبو، أنه في العام المقبل ستقوم الشركة بإزالة أجهزة الشحن من عبوات البيع بالتجزئة “للعديد من المنتجات”، ومع ذلك، لم يحدد نائب الرئيس الأجهزة التي ستحصل على عبوة أخف.
وأضاف تشانج، خلال حفل الإطلاق الأوروبي لسلسلة Oppo Reno8 "سنخرج الشاحن من الصندوق في العام المقبل للعديد من المنتجات، ولدينا خطة ليس من السهل على المستهلكين الوصول إلى [أجهزة شحن SuperVOOC]، لذلك علينا الاحتفاظ بها في العلبة.
وتابع نائب الرئيس للمبيعات والخدمات الخارجية لشركة أوبو، نظرًا لأننا نوسع عملياتنا التجارية، فإننا نتطلع إلى إخراج أجهزة الشحن من الصندوق ووضعها في المتجر حتى يتمكن المستخدمون من شراء أجهزة الشحن والاستمرار في استخدامها حتى عند ترقية أجهزتهم حسبما ذكر موقع gsmarena التقني.
وقام العديد من منافسي أوبو بالفعل بقطع الشاحن من محتويات العلبة، لكنهم يستخدمون عادةً USB Power Delivery، لذلك هناك مجموعة متنوعة من أجهزة الشحن من الطرف الأول والثالث التي يمكنك استخدامها، بالإضافة إلى ذلك، فإن شركات مثل آبل وسامسونج على وجه الخصوص لا تتخطى الحدود عندما يتعلق الأمر بسرعات الشحن، لذا يمكن استخدام شاحن بقوة 45 وات أو حتى 20 وات مع عدة أجيال من هواتفهم ولن يفوتك الكثير.
ومع ذلك، فإن VOOC هي ملكية خاصة، وترغب Oppo في زيادة مستوى الطاقة في كثير من الأحيان، الأمر الذي يتطلب شاحنًا جديدًا، ولكن في الوقت الحالي، سنأخذهم على محمل الجد - لديهم خطة، وإذا كانت هذه الخطة تتضمن إسقاط الشاحن من الهواتف متوسطة المدى والمبتدئين، فمن المحتمل أن يكون ذلك جيدًا.
على سبيل المثال، يدعم كل من Reno8 وReno8 Pro 80W SuperVOOC وهذا يجب أن يكون قوة كافية للمستقبل المنظور، وتدعم هواتف Oppo أيضًا توصيل طاقة USB، على الرغم من أن مستوى الطاقة أقل من تنفيذ VOOC (على سبيل المثال، فإن Reno8 الثنائي يعمل فقط PD عند 18 واط)، ويمكن أن يتغير كمرجع، ويُباع شاحن SuperVOOC بقوة 80 وات مقابل 40 جنيهًا إسترلينيًا.
تجدر الإشارة إلى أن شركة "أوبو" الصينية تأسست رسميا في 2004، وهي مالكة إحدى العلامات التجارية العالمية في مجال الهواتف المحمولة، وتتعاون مع عشر منشآت تصنيع ذكية تقع في جميع أنحاء العالم، إلى جانب مركز تصميم عالمي يقع في لندن.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدا مستمرا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.