علاء عصام عن كلمة الرئيس السيسي: نحن في احتياج شديد للصناعات البتروكيماوية
أكد النائب علاء عصام مقرر مساعد لجنة المحليات بالحوار الوطني، أن كلمة الرئيس السيسي فى افتتاح مصنعي إنتاج الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية بمجمع الصناعات الكيماوية بأبو رواش بمحافظة الجيزة في غاية الأهمية، لأن المجتمعات الصناعية هي عماد الجمهورية الجديدة.
وأضاف مقرر مساعد لجنة المحليات بالحوار الوطني، أننا في احتياج شديد للصناعات البتروكيماوية التي تساهم في تحويل المادة الخام إلي منتج نهائي وتضيف قيمة مضافة للصناعة وتقلل من حجم الاستيراد وتزيد من مساحة الصادرات، وذلك ضرورة لعدم الاعتماد علي الدولار الذي يتسبب في أزمة اقتصادية كبيرة خاصة وأن مصادر دخل الدولار ضعفت بشكل كبير بسبب مشكلة السياحة والمصريين في الخارج، لافتا إلي وجود مصدر أساسي وهو قناة السويس.
وأشار مقرر مساعد لجنة المحليات بالحوار الوطني إلى أن اتجاه الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ناحية الصناعة أمر حميد، كما اننا في حاجة إلي تنمية مستدامة، لافتا إلي أن الصناعة هي السبيل الأمثل للخروج من أزمة الزيادة السكانية لأن عندما يعمل المواطن سيكون لدية رؤية مختلفة عن تحسين الوضع الإقتصادي.
وأوضح عصام، أن المجتمع عندما يتحول إلي مجتمع انتاجي استهلاكي سنجد نمو في كافة المجالات بالإضافة إلي احترام المواطن للقانون فضلا عن وجود حالة انتماء أعلي في المجتمع.
تفاصيل افتتاح السيسي مصنعي الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية
شهد الرئيس عبد الفتاح السيسي افتتاح مصنعي الغازات الطبية والصناعية ومحطة توليد الطاقة الثلاثية بمجمع الصناعات الكيماوية بمنطقة "أبو رواش" في محافظة الجيزة.
وحضر الافتتاح رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي الفريق أول محمد زكي، وعدد من الوزراء وكبار رجال الدولة، حيث بدأ الافتتاح بتلاوة آيات من الذكر الحكيم للقارئ الشيخ "أيمن عقل ".
وأكد مدير عام جهاز مشروعات الخدمة الوطنية اللواء أركان حرب وليد حسين أبو المجد أن شركة النصر للكيماويات تعد ركيزة مصر الأساسية لخدمة القطاعات الصناعية والزراعية والطبية اعتمادًا على الكفاءات والخبرات الوطنية في واحدة من أكبر وأقدم شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية.
وقال أبو المجد خلال الافتتاح إنه خلال خمسين عامًا لم تتوقف خلالها تروس مصانعنا عن العمل، مشيرًا إلى أن شركة النصر تأسست عام 1972 وواصلت دورها الريادي عبر نهج تنموي مثالي يحقق النقلة النوعية كنموذج للاقتصاد الإبداعي وخاصة منذ تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي المسؤولية عام 2014.
وأضاف: أنه بموجب رؤية مصر الاستراتيجية عام 2030 تمكنت الشركة من تدشين 13 مصنعًا جديدًا داخل مجمعاتها الصناعية العملاقة في مناطق أبو رواش والفيوم والسخنة.
وأوضح أن تعداد مصانع شركة النصر للكيماويات الوسيطة ارتفع خلال ثماني سنوات من 26 إلى 39 مصنعًا متخصصًا في الصناعات الكيماوية والأسمدة الفوسفاتية، تمكنت من تأمين حياة المصريين والوفاء باحتياجات السوق المصرية من الكلور ومشتقاته لتوفير مياه شرب صحية وآمنة بكافة أنحاء الجمهورية والأسمدة الفوسفاتية بتعظيم قيمة خام الفوسفات بالإضافة إلى الغازات الطبية والصناعية وتصدير فائض الإنتاج إلى دول العالم المختلفة.
وعقب ذلك، عُرض فيلم تسجيلي بعنوان "أمل جديد" استعرض الطفرة التنموية للمشروعات الصناعية الجديدة، ومنها المجمع الصناعي المصري الذي تمكن من إنشاء عشرات القلاع الإنتاجية ومن بينها صروح شركات جهاز مشروعات الخدمة الوطنية، تتقدمها شركة النصر للكيماويات الوسيطة بمنتجاتها التي أمنت المتطلبات الزراعية والصناعية والطبية في مناطق أبو رواش والفيوم والعين السخنة، ليزداد تعداد المصانع في السنوات الثماني الماضية إلى 39 مصنعًا نجحت في توفير الأسمدة بأنواعها، والكلور بمشتقاته، والشبة السائلة والصلبة، والغازات الصناعية والطبية، ومبيدات مقاومة الآفات الزراعية، ومبيدات الصحة العامة والأيروسولات والكمامات والمطهرات.
ونوه الفيلم التسجيلي إلى أن تلك الصروح الصناعية الضخمة وفرت ما يزيد على 6 آلاف فرصة عمل وصدرت منتجاتها إلى نحو 55 دولة عربية وأجنبية.. وفي ظل توجيهات القيادة السياسية لتأمين الاحتياجات من الأكسجين الطبي المسال، افتتحت الشركة عام 2019 مصنع الغازات الطبية والصناعية رقم 3، وإنشاء مصنعين جديدين لإنتاج الأكسجين والنيتروجين والأرجون بطاقة يومية/ 200 طن ليصبح إجمالي الإنتاج من الأوكسجين المسال 340 طنًا يوميًا، ومن الأرجون المسال ألف طن سنويًا، ومن النيتروجين 43 ألف طن سنويًا؛ ما أسهم في تلبية احتياجات أكثر من 280 مستشفى، كما شهد فرع أبو رواش افتتاح مصنع فوق أوكسيد الهيدروجين بتركيز 50%.
وأشار الفيلم إلى أن محطة إنتاج الطاقة الثلاثية قدرتها 27 ميجاوات/ ساعة كهربائية، و16 طن ساعة / بخار، ونحو 430 طنا من المياه المبردة، بما أسهم في الحفاظ على البيئة عبر خفض استهلاك المحروقات بمعدل 25% عن الطرق التقليدية.