النيابة تستدعي أسرة فتاة سقطت من شرفة منزلها بـ 15 مايو
استدعت نيابة مايو والتبين اسرة فتاة لقيت مصرعها إثر سقوطها من شرفة منزلها في منطقة 15 مايو، لسماع أقوالهم للوقوف علي ملابسات الواقعة.
وقررت انتداب الطب الشرعي لإجراء الصفة التشريحية؛ لبيان سبب الوفاة ومعرفة هل توجد شبهة جنائية من عدمه وصرحت بالدفن، وكلفت المباحث بسرعة تحرياتها حول الواقعة وملابساتها، كما قررت استدعاء أسرة الفتاة سماع أقوالها حول الواقعة وملابساتها، وطلبت النيابة العامة التحفظ على كاميرات المراقبة تمهيدا لتفريغها لكشف ملابسات الواقعة.
وكان مأمور قسم شرطة 15 مايو، تلقى بلاغا بوصول فتاة مصابة بكسور في مناطق متفرقة من الجسم وإصابتها بنزيف داخلي، ولفظت أنفاسها أثناء إسعافها، وبالانتقال تبين العثور على فتاة في العقد الثاني من العمر، مصابة بكسور في مناطق متفرقة من الجسم ووفاتها.
دور الطب الشرعي لتحقيق العدالة
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.