زغلول صيام يكتب: تطبيق المادة 14 من قانون الرياضة في غاية الأهمية يا دكتور أشرف!
قلت منذ اللحظة الأولى إن ربنا سلم في واقعة صالة 6 أكتوبر ولكن لابد أن نعتبرها جرس إنذار لنا جميعا وليس للمسئولين فقط …حتي لا تتكرر مرة أخرى لأننا لا نتحمل مشكلة مثل تلك مرة ثانية وعلينا أن ناخذ حذرنا …ولأننا لسنا منتقدين على طول الخط وإنما لابد أن يكون أحد ادوارنا هو تقديم الحلول.
وأنا هنا ادعو الصديق الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة للتطبيق الفوري للماده 14 من قانون الرياضة حرصا على أرواح كل أطراف المنظومة الرياضية في مصر ….اليوم وليس غدا …لأني وجدت أن قانون الرياضة الذي نشكو منه فيه مادة عظيمة تضمن سلامة وأمن كل أطراف المنظومة الرياضية.
مادة عبقرية
المادة 14 من قانون الرياضة تقول:
للجهة الإدارية المختصة مراقبة المنشآت الرياضية التابعة للهيئات الرياضية للتأكد من تطبيق المعايير المعتمدة في إجراءات الامن والسلامه والخدمات الخاصه بتلك المنشآت..ولها ان تصدر إنذارا بالمخالفات حال عدم توافر معايير الامن والسلامة وطلب اغلاق المنشأة …على أن يصدر قرار غلق المنشأة من الوزير المختص مسببا.
كلام عظيم جدا وماده عبقرية لابد من تنفيذها اليوم قبل غدا ويتم تشكيل لجنة على أعلى مستوى كل في تخصصه من اول نجيلة الملعب أو البساط حتى المباني ودورات المياه على ان تضم مجموعة من الوطنيين في شتى المجالات للاطمئنان على كافة المنشات التي تستضيف أحداثا رياضية.
لسنا أقل من الكاف او الفيفا او الاتحادات الدولية التي تفتش دائما لدرجة ان هناك دولا لا تستطيع ان تلعب مبارياتها على ملعبها والجميع يتذكر مباراتنا مع اثيوبيا في تصفيات افريقيا المؤهله للامم الافريقية وأننا لعبناها في مالاوي لان الكاف رفض استضافة اثيوبيا المباراة لأن ملاعبها غير صالحة وهناك نماذج كثيرة في دوري ابطال أفريقيا، ولجنة التفتيش تمر في نهاية الموسم وقبل بداية الموسم لإعطاء الصلاحية أو عدم الصلاحية …فلماذا لاتكون لدينا لجنة أو لجان للاطمئنان على كافة المنشات الرياضيه؟
هل كل منشآتنا الرياضية سليمة؟!
أزعم أن الدكتور أشرف صبحي لن يتردد في التنفيذ الفوري خاصة وأنه الوحيد الذي يبذل جهدا كبيرا ولكنه يسدد دائما فواتير لا تخصه في امور كثيرة واتحادات أصبحت تغرد خارج السرب متحصنين بميثاق أولمبي أذعر.
واقع الأمر يؤكد أن منشآتنا الرياضيه جميعا من أسوان إلى مطروح تحتاج الي تفتيش من اجل الوقوف علي حالتها وعدم الركون إلى تفتيش الاتحادات لان اتحاد مثل اتحاد الكره يعنيه غرفة (الفار) ولايعنيه مسألة الدخول والخروج وتأمين الجماهير كما يفعل الكاف.
اللهم بلغت …اللهم فاشهد.