باحث اسلامى: عام 2022 كتب نهاية جماعة الإخوان الإرهابية وانتهاء حلم حسن البنا
الجماعة الإرهابية، قال الدكتور صبرة القاسمى، الباحث فى شئون التيارات الاسلامية والأمين العام للجبهة الوسطي ان نهاية جماعة الإخوان الإرهابية تعد أهم أحداث العام المنتهى 2022 خاصة وأن هذا العام شهد احداثا هامة داخل الجماعة الإرهابية عقب سقوطها فى مصر فبدأت حالة من الانشقاقات التى وصلت ذروتها خلال هذا العام وظهر الانقسام واضحا إلى عدة جماعات متناحرة تتصارع من أجل السيطرة على مقاليد الجماعة ومصادر تمويلها.
انقسامات وصراعات داخل الارهابية
واكد القاسمى فى تصريح لفيتو ان مصر نجحت في إفشال المخطط الإخوانى فى المنطقة العربية بعد اصبحوا اداة لاجندات خارجية تستهدف السيطرة على ثروات الامة العربية من خلال هذه الجماعة الارهابية مقابل التمويل الذى تحصل عليه وبالتالى فشلها فى مصر كان البداية لفشلها فى باقى الدول العربية ومن هنا تفجرت الصراعات بداخلها والانقسامات الى جبهات منها جبهة ابراهيم منير وجبهة احمد حسين وجبهة الكماليون وهناك جماعات اخرى صغيرة يقودها شباب الجماعة الذين ثاروا على فساد قياداتهم واستئثارهم بالتمويل
وتابع القاسمى ان العام الحالى هو النهاية الحقيقية للجماعة الارهابية ووفاة مشروع مؤسس الجماعة حسن البنا وسيشهد العام القادم فى بداياته لفظ الدول التى تاؤى بعض عناصره لهم والمطالبة برحيلهم بعد ما ارتكبوةهمن حماقات فى حقوق الشعوب العربية
يذكر ان صبرة القاسمى كان قد كشف، الدور الذى تلعبه المراكز البحثية التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية والتنسيق مع العناصر الإجرامية من تنظيمات أخرى مثل داعش وغيرها، لزعزعة استقرار الدول.
وقال القاسمي إن هذه المراكز تستخدم كستار فقط لكنها فى الحقيقة وسائل إخوانية لتنفيذ المخطط، وهو ما تفعله الجماعة فى كل المؤسسات التى تسيطر عليها، وهذا ما حدث فى ألمانيا فى المركز الإسلامى وتم كشفه وإبعادهم عنه.
المراكز البحثية ستار
وأضاف:" فى مراكز الأبحاث تم عقد لقاءات قيادات إيرانية لأن هناك اتجاها إخوانيا للبحث عن عواصم بديلة خاصة بعد ظهور متغيرات قد تؤثر على تواجدهم فى العواصم استقروا بها لسنوات لذلك فقد عقدوا لقاءات مع وفود إيرانية والتفاوض على حجم وضع وامتيازات عناصر الإخوان والتمويل المادى للعمل تحت سيطرة طهران وضمانات عدم التدخل فى ممارسة شعائرهم السنية فى إيران.
وأشار إلى أن هذه المراكز عبارة عن سلسلة تحمل مسميات مراكز بحثية للدراسات الاستراتيجية والأمنية، كل أصحابها من الإخوان الهاربين إلى اسطنبول، موضحا أن أحد المراكز يحمل اسم الأكاديمية صاحبه الإخوانى الهارب عصام عبدالشافى، وأيضا هناك مركزان يمتلكهما كل من محمد نصر غزلان ومجدى سالم، وباقى المراكز أصحابها هم محمود شعبان، ومحمود عادل، ومحمد سعد علام.
وأردف: كل هذه المراكز البحثية تعد ملتقى للعناصر الجهادية والعناصر الإخوانية وتنظيم داعش الإرهابى مع شخصيات بارزة إيرانية سواء دبلوماسيين أو أفرادا من الحرس الثورى الإيرانى.
نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعاراليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصريةلجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوريأبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.
