رئيس التحرير
عصام كامل

حرب روسيا وأوكرانيا، بوتين يطالب شركات السلاح بتسريع إنتاجها لصالح الجيش

الرئيس الروسي بوتين،
الرئيس الروسي بوتين، فيتو

حرب روسيا وأوكرانيا، دعا الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، شركات تصنيع الأسلحة بذل قصارى جهدهم لضمان حصول الجيش الروسي على جميع الأسلحة والمعدات العسكرية التي يحتاجها للقتال في أوكرانيا.


شركات تصنيع السلاح الروسية 


وذكر الرئيس بوتين خلال زيارة لمركز تولا لتصنيع الأسلحة، أن حرب روسيا وأوكرانيا،  تأتي في إطار جهد تاريخي لمواجهة ما أسماه التأثير الزائد عن الحد للقوى الغربية على الشؤون العالمية.

وأضاف: "المهمة الرئيسية التي يجب أن تأتي على رأس أولويات مجمعنا الصناعي العسكري هي تزويد وحداتنا وقوات الخطوط الأمامية بكل ما يحتاجونه من أسلحة ومعدات وذخيرة وعتاد بالكميات اللازمة والجودة المناسبة في أقرب وقت ممكن".

وأردف: "من المهم أيضا تحسين الخصائص الفنية للأسلحة والمعدات التي يستخدمها مقاتلونا بشكل كبير بناء على الخبرة القتالية التي اكتسبناها".

وذكرت صحيفة نيوز ويك، في تقرير لها يوم  الثلاثاء، أن روسيا نشرت أحدث نظام صاروخي بالستي عابر للقارات من طراز " أفانجارد "، والذي ويوصف بأنه سلاح لا يقهر.


صواريخ أفانجارد الروسية

وقالت الصحيفة في تقريرها إن منظومة أفانجارد لا يمكن أعتراضها وأنها أسرع بـ 27 ضعفا من سرعة الصوت، بحيث يقطع الصاروخ مسافة 7.5 كيلومتر في الثانية، وذلك في ظل تصاعد حرب روسيا وأوكرانيا، وهذه ضمن الأسلحة  واحد المتطورة  التي أعلن عنها الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مارس 2018.


اختراق  الدفاعات الجوية الأمريكية

وأكد الرئيس بوتين عن القادرات الكبيرة التي تمتلكها منظومة الصواريخ أفانجارد، وقدرتها على أداء مناورات مفاجئة في طريقه إلى الهدف، ما يجعله محصنا ضد الدفاعات الجوية والصاروخية، وأنه مصمم لاختراق الدفاعات الصاروخية الأمريكية، في ظل زيادة التوتر بين البليدن بسبب حرب روسيا وأوكرانيا.

وفي آخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا، أوضح تقرير الصحيفة أن مدى الصاروخ يزيد عن 6 آلاف كيلومتر، وهو قادر على حمل رؤوس نووية، أو تقليدية، والتحليق فوق القارة القطبية الجنوبية، والاقتراب من الولايات المتحدة من الجنوب.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، يوم السبت عن ضم الجيش الروسي لدفعة جديدة من صواريخ "أفانجارد" الأسرع من الصوت للخدمة.

 

حرب روسيا وأوكرانيا

وأكد الجيش الروسي، السبت، استلام دفعة جديدة من الصواريخ الفرط صوتية، في ظل تصاعد حرب روسيا وأوكرانيا من أحدث أنظمة الاستطلاع الحراري "بنسلين"، والتي أظهرت كفاءة عالية خلال العملية الخاصة في أوكرانيا.

وذكر موقع روسيا اليوم:" أن وزارة الدفاع الروسية تسلمت دفعة دورية من أحدث مجمعات الاستطلاع الصوتي الحراري 1B76 بنسلين، التي يخطط لاستخدامها في منطقة العملية العسكرية الخاصة. 

وهذه المجمعات مخصصة للاستخدام خلال المواجهات المدفعية. يقوم مجمع بنسلين بتحديد مواقع مدفعية القوات الأوكرانية بشكل فعال وينقل الإحداثيات إلى القوات الروسية لتدميرها بشكل فوري"، في أخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا.

 

أخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا

وفي أخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا، أكد الجيش الروسي، في بيانه أن مجمعات "بنسلين" أثبتت فعاليتها في المعارك في أوكرانيا، بما في ذلك القتال ضد المدافع التي توردها دول الناتو للقوات الأوكرانية.  

 

مدافع صاروخية

وأوضح الجيش الروسي، أن بنسلين مخصصة لكشف المواقع النارية للمدفعية التقليدية، في حرب روسيا وأوكرانيا،  والصاروخية وكذلك الصواريخ المضادة للطائرات والصواريخ التكتيكية.

 

الجيش الروسي

ويقوم المجمع بالتقاط الموجات الصوتية والحرارية الناجمة عن الطلقات والانفجارات. ويحدد المجمع الإحداثيات الدقيقة لموقع مدفعية العدو، ولا يتجاوز وقت الحصول على إحداثيات إطلاق الهدف الواحد، خمس ثوان، في ظل تصاعد حرب روسيا وأوكرانيا.

وفي حرب روسيا وأوكرانيا، ظهرت  ميزة "بنسلين"، والتي  تتلخص في أنه وعلى عكس الرادار الأمريكي المضاد للبطارية AN / TPQ-36 الذي تستخدمه القوات الأوكرانية، لا يستخدم الموجات الشعاعية في عمله، لذلك لا يمكن اكتشافه بواسطة المعدات الالكترونية وبالتالي لا يمكن قمعه بواسطة أنظمة الحرب الإلكترونية.

ويعمل هذا المجمع بشكل فعال في أي وقت من اليوم في درجات حرارة تتراوح من -40 إلى +50 درجة مئوية، خاصة مع تصاعد حرب روسيا وأوكرانيا،  وهو محمول على شاحنة من طراز "كاماز".
وشهدت حرب روسيا وأوكرانيا تطورات خطيرة، حيث نقلت صحيفة "ديلي إكسبريس" البريطانية عن مسئول عسكري أوكراني قوله إن بلاده تستعد لـ غزو روسي جديد من شمال البلاد ربما في الذكرى السنوية الأولى للغزو، زاعمًا أن موسكو تحشد الجنود الآن لإنقاذ القوات المتعثرة حاليًا.

كييف تتأهب لاجتياح روسي جديد

وقال الجنرال الأوكراني، أندري كوفالتشوك، إن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، قد يرسل أعدادًا ضخمة من الجنود إلى حرب روسيا وأوكرانيا، خاصة إذا تعثرت قواته في مواجهة المقاومة الأوكرانية الشديدة كما يحدث الآن.

 

كييف وأسلحة الحلفاء

وأضاف "كوفالتشوك" أنه بالرغم من أن الجيش الأوكراني سيكون قادرًا على محاربة هؤلاء، إلا أنه سيحتاج إلى أسلحة رئيسية من الحلفاء، مثل الذخائر العنقودية، للقدرة على المقاومة في حرب روسيا وأوكرانيا.

ووفقًا لتقرير الصحيفة البريطانية، أصر كوفالتشوك، وهو أيضًا قائد القيادة العملياتية الجنوبية، في حديثه على أن أوكرانيا ستنتصر في الحرب من خلال استعادة كل أراضيها تحت السيطرة الروسية، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، لكنه حذّر من أن "أعنف قتال لم يأتِ بعد".

وقال كوفالتشوك: "نحن نعيش مع فكرة أنهم سيهاجمون مرة أخرى، هذه هي مهمتنا"، مشيرًا إلى أن القوات الروسية قد تهاجم مرة أخرى من بيلاروسيا، مما سيجعل محاولة الهجوم على العاصمة، كييف أسهل.

الجريدة الرسمية