الشرطة الفرنسية تستخدم قنابل الغاز لتفريق مظاهرة للأكراد في باريس
أطلقت الشرطة الفرنسية غازا مسيلا للدموع، اليوم الجمعة، وذلك لتفريق تظاهرة كردية في الدائرة العاشرة وسط باريس.
تظاهرة للجالية الكردية في باريس
ونظمت الجالية الكردية في فرنسا تظاهرة حاشدة بعد اعتداء أودى بحياة 3 أكراد.
وأعلنت الشرطة الفرنسية، في بيان لها في وقت سابق من اليوم الجمعة، عن اعتقال منفذ عملية إطلاق النار في باريس.
وأفاد مصدر في الشرطة الفرنسية لوكالة "أ ف ب" بسقوط قتيلين و4 جرحى إثر إطلاق نار في العاصمة باريس، مبينة أن اثنان حالتهما خطيرة.
وذكرت النيابة العامة في باريس اليوم الجمعة أن شخصين قتلا في إطلاق نار، كما أصيب أربعة آخرين اثنان منهم حالتهما خطيرة.
إطلاق أعيرة نارية قرب مركز ثقافي كردي
وأوردت رويترز نقلا عن شبكة تلفزيون بي.إف.أم الفرنسية اليوم الجمعة أن إطلاق أعيرة نارية وقع في محيط مركز ثقافي كردي بالعاصمة الفرنسية.
وطالبت الشرطة السكان بالابتعاد عن المنطقة. وقالت شبكة التلفزيون إن الشرطة ألقت القبض على المسلح المشتبه به.
وذكر شاهد لوكالة الأنباء الفرنسية أن سبع أو ثماني طلقات نارية أطلقت محدثة حالة من الفوضى في الشارع.
إطلاق أعيرة نارية وسط باريس
وقالت الشرطة الفرنسية اليوم الجمعة إنه تم إطلاق عدة أعيرة نارية في وسط باريس قبل الظهر بقليل، مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص، وتم توقيف رجل.
ووقعت الحادثة في الدائرة العاشرة وسط العاصمة الفرنسية باريس. وذكر مصدر في الشرطة أن الرجل المعتقل "يبلغ الستين من العمر تقريبا".
وصرح صاحب متجر في مبنى مجاور، رغب في عدم الكشف عن هويته، أنه سمع "سبع إلى ثماني طلقات في الشارع، إنه ذعر تام، لقد بقينا محبوسين في الداخل".
حادث إطلاق النار في باريس
ودعت الشرطة الفرنسية المواطنين لتجنب المنطقة التي وقع فيها حادث إطلاق النار في باريس.
وحادث إطلاق النار وقع في شارع دانجيين في الدائرة العاشرة وسط العاصمة الفرنسية.
وقالت امرأة من متجر في مبنى مجاور، طلبت عدم كشف عن هويتها، لوكالة فرانس برس سمع "سبع أو ثماني طلقات في الشارع، إنه أمر مخيف، بقينا محبوسين في الداخل".
رصاصة في الساق
وذكر شاهد عيان في موقع إطلاق النار أن أحد المصابين تلقى رصاصة في ربلة الساق بينما كان في محل حلاقة.
وقال المساعد الأول في بلدية باريس، إيمانويل جريجوار، إنه يشكر قوات الأمن على تحركهم الذي وصفه بالسريع، مضيفا أن التنسيق جار مع الشرطة والنيابة العامة من أجل فهم ما حصل.