كوريا الشمالية تطلق صاروخًا بالستيًا
أطلقت كوريا الشمالية "صاروخًا بالستيًا غير محدد"، اليوم الجمعة، بحسب ما أعلن الجيش الكوري الجنوبي.
وصرّحت هيئة أركان الجيوش الكورية الجنوبية أن "كوريا الشمالية أطلقت صاروخا بالستيا غير محدد باتجاه بحر الشرق" المعروف أيضًا باسم بحر اليابان.
مواصفات الصاروخ
و يتقصى جيش كوريا الجنوبية حاليًا حول مواصفات الصاروخ من حيث مسافة التحليق وارتفاعه وسرعته، وفق ما ذكرته وكالة سيول للأنباء (يونهاب).
وسبق أن صرحت هيئة أركان القوات المسلحة في سيئول أن كوريا الشمالية أطلقت صاروخين بالستيين شبه متوسطي المدى من بلدة دونجتشانج في إقليم هامكيونج الجنوبي بزاوية عالية، غير أن كوريا الشمالية أدعت بأنها أطلقت مركبة تحمل قمرًا صناعيًا استكشافيًا من منصة إطلاق المركبة الفضائية في الساحل الغربي، من ثم أجرت اختبارات متعلقة بقدرة التحكم ووظيفة إرسال البيانات.
كما كشفت عن صور عن سيول تم التقاطها من القمر الصناعي، مدعية بأنها ستكمل عملية تحضير قمر صناعي استكشافي حتى أبريل القادم.
الحرب ضد أوكرانيا
من ناحية أخرى ردت كوريا الشمالية على ما نشرته تقارير صحفية قالت إن بيونج يانج قدمت ذخائر لروسيا من أجل استخدامها في حربها ضد أوكرانيا.
ونفت وزارة الخارجية الكورية تلك الاتهامات وقالت إن هذه الصفقة مع روسيا لم تحدث قط.
وقال متحدث باسم الوزارة في بيان نقلته الوكالة الرسمية في كوريا الشمالية: التقرير الكاذب لوسائل الإعلام اليابانية أن كوريا قدمت ذخائر لروسيا، هو أبشع هراء ولا يستحق أي تعليق أو تفسير.
وكان مسؤول أمريكي أفاد مساء أمس الخميس، بأن الجيش الروسي تسلم شحنة أسلحة ومعدات من دولة كوريا الشمالية.
وبحسب شبكة «العربية» الإخبارية، قال المسؤول الأمريكي إن أسلحة كوريا الشمالية التي تسلمتها روسيا لن تؤثر في المعركة بأوكرانيا.
وأوضح أن مجموعة "فاجنر" الروسية العسكرية الخاصة استلمت شحنة أسلحة من كوريا الشمالية، للمساعدة في تعزيز موقف القوات الروسية في أوكرانيا.
عقوبات ضد كوريا الشمالية
وبداية الشهر الجاري، صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل الآن على جولة جديدة من العقوبات ضد كوريا الشمالية.
جاء ذلك في مؤتمر في عاصمة كوريا الجنوبية سيئول نظمه مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية ومقره الولايات المتحدة ومجموعة يونج آنج الإعلامية الكورية الجنوبية، حيث قال: "لدينا مجموعة جديدة من إجراءات العقوبات في الطريق بينما نتحدث الآن"، إلا أن ساليفان لم يذكر أي تفاصيل بشأن هذه العقوبات، مشيرا إلى أن واشنطن ملتزمة باستخدام الضغط والدبلوماسية لإغراء كوريا الشمالية بالتخلي عن ترسانتها النووية.
تطوير صواريخ محظورة
وتمضي بيونج يانج قدما في تطوير "صواريخ محظورة"، وتشير إلى احتمال إجراء تجربة نووية جديدة، بينما تسمى إدارة الرئيس جو بايدن سياستها تجاه كوريا الشمالية بـ "نجم الشمال" North Star، وتتلخص في إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، حيث تسعى الولايات المتحدة بخطى ثابتة لتحقيق هذا الهدف مع التحلي بالمرونة في العمل مع الشركاء بشأن كيفية تحقيق ذلك.