طارق الشناوي يعلن وفاة شقيقه
أعلن الناقد الفني طارق الشناوي عن، وفاة شقيقه الدكتور عمر الشناوي، مشيرًا إلى أن صلاة الجنازة على الراحل بعد صلاة الجمعة من مسجد حسن الشربتلي بالتجمع الخامس.
وكتب طارق الشناوي عبر حسابه على "فيس بوك": "البقاء لله توفي شقيقي الدكتور عمر الشناوي رئيس قطاع بالبنك الوطني وأستاذ غير متفرغ لمادة الاقتصاد في العديد من الجامعات".
وتابع: "صلاة الجنازة بعد صلاة الجمعة بجامع حسن الشربتلي بالتجمع الخامس إنا لله وإنا إليه راجعون".
على الجانب الأخر، كان الناقد الفني طارق الشناوي، قال إن المخرج أمير رمسيس قد تحدث باعتباره المدير الفني لمهرجان القاهرة عن خطأ الصلاة في يوم الجمعة على السجادة الحمراء خاصة وأن دار الأوبرا بها جامع.
وتابع “الشناوي” عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: لم يرهبه الخوف من النظرة القاصرة لخانة الديانة عن ذكر الحقيقة نعم وكما ذكر أمير الصلاة عماد الدين ولدينا جامع نقيم عليه الشعائر فلماذا لا نذهب إليه..لا تحاولوا الاصطياد في الماء العكر".
واختتم الشناوي حديثه قائلا: أمير رمسيس مصري اولا ومسيحي ثانيا كما انني مصري اولا ومسلم ثانيا ولهذا يحق لي وله ولكم جميعا تناول كل تلك الأمور التي تهم الشأن الوطني باعتبارها قضية اجتماعية وليست أبدا فقهية يستحق أمير التحية لأنه لم يفكر في الأمر بتلك الحساسية المرضية مصر لنا جميعا وقضاياها قضايانا جميعا.
وكان قدم المخرج أمير رمسيس رئيس الدورة الـ 44 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي اعتذارًا رسميًا عن تصريحه وسخريته من المصليين على الريد كاربت.
وكتب رمسيس عبر حسابه الشخصي بـ"فيس بوك": لكل من أساء فهم التعليق وأخرجه من سياقه وتفسيره وجرح مشاعره الدينية.. اعتذر بشكل مباشر".
صلاة الجمعة على الريد كاربت
واشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بمقطع فيديو مثير للجدل ظهر خلاله مجموعة من الشباب يصلون على السجادة الحمراء “ريد كاربت” بدار الأوبرا المصرية، الذي تُقام فيه فعاليات مهرجان القاهرة السينمائي في دورته الـ44.
وفور انتشار مقطع الفيديو أبدى البعض إعجابه بالفيديو وحرص الحضور على أداء الصلاة، فيما كتب المخرج أمير رمسيس، مدير مهرجان القاهرة السينمائي، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: “غزوة السجادة الحمراء”.
و تابع في منشور آخر: “صباح الخير كما أوضحت لمن سئل أو شعر بالإساءة الشخصية فاعتذر لمن اعتقد أنه يمس المعتقدات الدينية فتعليقي ليس على فعل الصلاة نفسه بطبيعة الحال وإنما على اختيار عمدي لمكان يقع على بعد أمتار من بوابة جامع مخصص من قبل دار الأوبرا للصلاة في فعل لا يخلو من مزايدة على الفنون ومحاولة لإرسال رسالة معينة من عقليات ترفض الفن وتحتقر السينما”.