رئيس التحرير
عصام كامل

كوريا الشمالية تنضم لحلفاء موسكو، وأمريكا: لن تؤثر بالمعركة

 أسلحة كوريا الشمالية،
أسلحة كوريا الشمالية، فيتو

الحرب الروسية الأوكرانية، أفاد مسؤول أمريكي مساء  اليوم الخميس بأن الجيش الروسي تسلم شحنة أسلحة ومعدات من دولة كوريا الشمالية.

 

وبحسب شبكة «العربية» الإخبارية، قال المسؤول الأمريكي إن أسلحة كوريا الشمالية التي تسلمتها روسيا لن تؤثر في المعركة بأوكرانيا.

 

عقوبات ضد كوريا الشمالية

وبداية الشهر الجاري، صرح مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان بأن الولايات المتحدة الأمريكية تعمل الآن على جولة جديدة من العقوبات ضد كوريا الشمالية.

 

جاء ذلك في مؤتمر في عاصمة كوريا الجنوبية سيئول نظمه مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية ومقره الولايات المتحدة ومجموعة يونج آنج الإعلامية الكورية الجنوبية، حيث قال: "لدينا مجموعة جديدة من إجراءات العقوبات في الطريق بينما نتحدث الآن"، إلا أن ساليفان لم يذكر أي تفاصيل بشأن هذه العقوبات، مشيرا إلى أن واشنطن ملتزمة باستخدام الضغط والدبلوماسية لإغراء كوريا الشمالية بالتخلي عن ترسانتها النووية.

 

تطوير صواريخ محظورة

وتمضي بيونج يانج قدما في تطوير "صواريخ محظورة"، وتشير إلى احتمال إجراء تجربة نووية جديدة، بينما تسمى إدارة الرئيس جو بايدن سياستها تجاه كوريا الشمالية بـ "نجم الشمال" North Star، وتتلخص في إخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، حيث تسعى الولايات المتحدة بخطى ثابتة لتحقيق هذا الهدف مع التحلي بالمرونة في العمل مع الشركاء بشأن كيفية تحقيق ذلك.

 

وأشار ساليفان إلى زيادة التعاون بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية واليابان، حيث زادت وتيرة التدريبات العسكرية المشتركة، في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة على وجود إقليمي "أكثر وضوحا" للأصول الاستراتيجية، ويعني بذلك الأسلحة الرئيسية مثل حاملات الطائرات والقاذفات بعيدة المدى.

 

على جانب آخر، قالت كوريا الشمالية إن نزع السلاح النووي غير مطروح، متهمة الولايات المتحدة الأمريكية وحلفاءها باتباع سياسات "معادية"، بما في ذلك العقوبات، التي لم تترك لها أي خيار سوى توسيع جيشها.

 

وتابع ساليفان أنه ليس لدى واشنطن "أي نوايا سيئة" تجاه كوريا الشمالية، وأنها منفتحة على المحادثات "دون شروط مسبقة"، فيما "رفضت بيونج يانج هذا التواصل الصادق" على حد تعبير مستشار الأمن القومي.

 

برامج كوريا الشمالية الصاروخية

وكانت الجولة الأخيرة من العقوبات الأمريكية ضد كوريا الشمالية قد استهدفت شركتين مسجلتين في سنغافورة، وشركة مسجلة في جزر مارشال، قالت واشنطن إنها تدعم برامج أسلحة بيونج يانج وجيشها.

 

لكن عقود من العقوبات التي قادتها الولايات المتحدة الأمريكية لم توقف برامج كوريا الشمالية الصاروخية والأسلحة النووية المتطورة بشكل متزايد، كما أعاقت الصين وروسيا الجهود الأخيرة لفرض المزيد من عقوبات الأمم المتحدة، قائلة إنه ينبغي بدلا من ذلك تخفيفها لبدء المحادثات وتجنب المعاناة الإنسانية.

 

وقال ساليفان إن الإدارة الأمريكية ليس لديها أوهام بشأن التحديات، لكن الولايات المتحدة لا تزال ملتزمة بمحاسبة كوريا الشمالية.

 

وتجري الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات مشتركة ردا على إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية، حيث كانت آخر مرة أجريت فيها المناورات في 18 نوفمبر الجاري بمشاركة مقاتلات "إف-35 إيه"، حيث كتبت "يونهاب" أن المقاتلين تدربوا، كجزء من هذه المناورات، على الهجمات على مواقع الصواريخ الكورية الشمالية بقنابل GBU-12 الموجهة بالليزر.

 

رئيس كوريا الجنوبية

في الوقت نفسه، أصدر رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول تعليماته إلى مجلس الأمن بتعزيز إجراءات الاحتياط المتفق عليها مع الولايات المتحدة ضد كوريا الشمالية، وفرض عقوبات ضد بيونج يانج مع واشنطن والمجتمع الدولي.

بدورها اتهمت بيونج يانج واشنطن وسيئول بتحويل شبه الجزيرة الكورية إلى "بقعة ساخنة" بسبب تدريباتهما، حيث حذرت وزارة الخارجية الكورية الشمالية الولايات المتحدة الأمريكية من أنها يجب أن تكون مستعدة "لدفع ثمن مماثل في حالة محاولة استخدام القوة ضد كوريا الشمالية".

 

نقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصد مستمر علي مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية. 

الجريدة الرسمية