آخر أخبار اجتماع البنك المركزي اليوم، ويكشف أسباب ثالث خسارة أسبوعية للدولار
آخر أخبار اجتماع البنك المركزي اليوم تعد حديث الساعة بين الأوساط الاقتصادية المصرية حيث تجتمع اليوم الخميس، لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي المصري برئاسة حسن عبدالله لحسم سعر الفائدة للمرة الأخيرة في 2022.
آخر أخبار اجتماع البنك المركزي اليوم
وسجل مؤشر الدولار ثالث خسارة أسبوعية له في الأسابيع الأربعة الماضية، وذلك حسب تقرير تحليلي للفترة من ٩ وحتى ١٦ ديسمبر الجاري أعلن عنه البنك المركزي المصري لحركة الأسواق العالمية في تلك الفترة.
تراجع مؤشر الدولار
وكشف التقرير عن تراجع مؤشر الدولار بنسبة 0.10%، ليستقر بذلك عند أدنى مستوى له منذ يونيو وارتفع الدولار في بداية الأسبوع في ظل ترقب الأسواق بحذر صدور بيانات مؤشر أسعار المستهلك يوم الثلاثاء الماضي، واجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة يوم الأربعاء.
انخفاض الدولار خلال منتصف الأسبوع
وأضاف التقرير انه ومع ذلك، انخفض الدولار خلال منتصف الأسبوع، حيث تراجعت توقعات سعر الفائدة النهائي بعد صدور أرقام مؤشر أسعار المستهلك والتي جاءت ضعيفة. علاوة على ذلك، تراجع الدولار بأكبر قدر مقابل نظرائه من عملات مجموعة العشر دول الكبار حتى بعدما أبطأ الاحتياطي الفيدرالي وتيرة رفع أسعار الفائدة إلى 50 نقطة أساس كما كان متوقعًا مع وصول الحد الأعلى للفائدة إلى 4.50%، وبذلك يصل سعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى أعلى مستوى له في 15 عامًا.
تصاعد المخاوف من حدوث ركود
وتابع التقرير ومع ذلك، قلص الدولار بعضًا من خسائره خلال نهاية الأسبوع مع تصاعد المخاوف من حدوث ركود بسبب رفع الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة في العام المقبل.
ولفت الي انه فيما يتعلق باليورو، أنهت العملة تعاملات الأسبوع على ارتفاع بنسبة 0.44%. وشهدت العملة تحركات طفيفة في بداية الأسبوع عقب ورود أخبار عن قيام البنك المركزي الأوروبي بزيادة التدقيق حول كيفية إدارة البنوك لمخاطر الائتمان وتنويع التمويل، وذلك في ظل اتجاه منطقة اليورو نحو ركود محتمل، ومواجهتها ارتفاعًا في تكاليف الاقتراض.
ورغم هذا، حققت العملة مكاسب في وقت لاحق مع تحسن المعنويات على خلفية استطلاع "ZEW" للتوقعات الذي ارتفع إلى أعلى مستوى له منذ مارس 2021، وعلى خلفية الإنتاج الصناعي الذي جاء أعلى مما كان متوقعًا، ومع ذلك تراجع اليورو خلال نهاية الأسبوع بعدما رفع البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس كما كان متوقعًا.
اتجاه الجنيه الإسترليني
ومن ناحية أخرى، كان الجنيه الإسترليني من بين أكبر الخاسرين أمام عملات مجموعة العشر، حيث تراجعت العملة بنسبة 0.91% خلال الأسبوع.
وتغيرت العملة بشكل طفيف في بداية الأسبوع مع انتعاش اقتصاد بريطانيا في شهر أكتوبر بوتيرة تزيد بقليل عما كان متوقعًا مقارنة بأدائه في شهر سبتمبر عندما تأثر الإنتاج بعطلة عامة لمرة واحدة في وقت جنازة الملكة إليزابيث.
ومع ذلك، تمكنت العملة من الارتفاع في وقت لاحق من هذا الأسبوع، مستفيدة من ضعف الدولار، حيث وصلت إلى أعلى مستوى لها في ستة أشهر منذ أزمة القيادة التي أثرت على بوريس جونسون.
واختتم التقرير بأنه سجلت العملة تراجعًا قرب نهاية الأسبوع حتى بعد قيام بنك إنجلترا برفع أسعار الفائدة بواقع 50 نقطة أساس إلى 3.5%، لتصل بذلك إلى أعلى معدلاتها منذ 2008 وأخيرًا، لم يطرأ تغير يذكر على الين الياباني خلال تعاملات هذا الأسبوع.