ايلون ماسك، تسلا تستعد لموجة تسريح للعمال بالربع الأول من 2023
ايلون ماسك، المدير التنفيذي ومؤسس شركة تسلا، أثار الجدل خلال الفترة الماضية خاصة بعد شراء منصة التواصل الاجتماعي "تويتر" مقابل 44 مليار دولار، وبعدها أصدر العديد من القرارات لعل أبرزها تسريح الكثير من العاملين فضلا عن الحصول على العلامة الزرقاء مقابل 8 دولارات شهريا.
تسريح العمال في تسلا
وأكدت تقارير أن موجة أخرى من تسريح العمال قادمة في شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربائية خلال الربع الأول من 2023، حسبما ذكرت رويترز.
ووفقًا للتقرير، ستقوم شركة Tesla أيضًا بتجميد التوظيف.
وارتفعت أسهم Tesla بنسبة 1 ٪ إلى 139.25 دولارًا في التداول قبل الجرس.
وتأتي هذه الخطوة في وقت أثار فيه مستثمرو Tesla مخاوف بشأن الرغبة في تنحي الرئيس التنفيذي Elon Musk عن إدارة Twitter، منصة التواصل الاجتماعي التي اشتراها مقابل 44 مليار دولار في أكتوبر.
وعلاوة على ذلك، قام محللو Tesla أيضًا بخفض أهدافهم السعرية على الأسهم قلقين من أن ضعف الطلب من الصين سيؤثر على تسليمات صانع EV العام المقبل.
وقال ماسك في يونيو الماضي إن تسلا ستخفض قوتها العاملة بأجر بنحو 10٪ خلال الأشهر المقبلة.
منصة تويتر
وأوضح ماسك في تصريحات حديثة له، أنه سيستقيل من منصبه كرئيس تنفيذي لتويتر عندما يجد الشخص المناسب لتولي المنصب، وأشار إلى أنه سيستمر في تشغيل فرق البرامج والخوادم بعد العثور على بديل له.
وكان الملياردير وعد بالالتزام بنتيجة استطلاع على تويتر أظهر أن 57.5٪ من المستخدمين يصوتون بـ "نعم" لتخليه عن هذا الدور.
وأوضحت تقارير أنه منذ أن اشترى ماسك موقع التواصل الاجتماعي في أكتوبر الماضي، قام بفصل حوالي نصف موظفيه وحاول طرح ميزة التحقق المدفوعة على تويتر قبل إيقافها مؤقتًا وتمت إعادة إطلاق الميزة الأسبوع الماضي.
كما انتقدت مؤسسات مدنية أسلوب ماسك في الاعتدال في المحتوى، واتهمته باتخاذ خطوات من شأنها زيادة خطاب الكراهية والمعلومات المضللة.
ويوم الجمعة الماضي، أدانت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي موسك بسبب قرار تويتر تعليق بعض الصحفيين الذين يغطون شركة التواصل الاجتماعي.
وكتبت الأمم المتحدة على موقع تويتر أن حرية الإعلام "ليست لعبة"، بينما هدد الاتحاد الأوروبي موقع تويتر بفرض عقوبات.
وهذه هي المرة الأولى التي يرد فيها الملياردير على الاستطلاع الذي بدأ يوم الأحد الماضي متسائلًا عما إذا كان يجب أن يستقيل وصوّت أكثر من 17.5 مليون مستخدم، مع 42.5٪ صوتوا ضد تنحي ماسك.
وتكهن بعض الأشخاص بأن مؤسس تويتر جاك دورسي قد يعود أيضًا لإدارة الشركة حيث استقال من منصب الرئيس التنفيذي في نوفمبر 2021 ومن بين الأسماء الأخرى المذكورة كبديل محتمل، شيريل ساندبرج، كبير مسؤولي العمليات السابق في Facebook، وسريرام كريشنان، مهندس وصديق مقرب من ماسك، وجاريد كوشنر، المستشار الرئاسي الأمريكي السابق وصهر دونالد ترامب.