وزارة السياحة تحتفل بتعامد الشمس على معابد الكرنك
تنظم وزارة السياحة والآثار ومحافظة الأقصر، غدا الاربعاء، احتفالية ظاهرة تعامد الشمس علي معابد الكرنك، علي ان يتضمن الاحتفال عرض للتنورة أمام مركز الزوار بساحة الكرنك وعرض للصوت والضوء، على أن تبدأ الظاهرة في تمام ال 6.40 صباحًا وتمتد 20 دقيقة.
وتدرس وزارة السياحة والآثار، إقامة احتفالية كبرى بمناسبة العام الجديد، وإعداد حملة ترويجية لعام 2022 والذي سيكون عامًا استثنائيًا ومميزًا بالنسبة لمصر والعالم خاصة على مستوى السياحة المصرية.
احتفالات الكريسماس
ومن المقرر أن يشهد العام القادم، إقامة العديد من الأحداث والفعاليات الهامة منها مرور ١٠٠ عامًا على اكتشاف مقبرة الملك توت عنخ آمون وهو أهم كشف أثري في العالم، وكذلك مرور ٢٠٠ عامًا على فك رموز الكتابة المصرية القديمة ونشأة علم المصريات، إلى جانب افتتاح المتحف المصري الكبير.
وتتعامد شمس الغد على معابد الكرنك في مناسبة بداية أول أيام فصل الشتاء، وسط توقعات بحضور المئات من المصريين والسياح لرؤية الظاهرة التي تؤكد على ريادة قدماء المصريين لعلوم الفلك والهندسة.
وقد استعدت الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، للإحتفال بتلك الظاهرة بمشاركة المؤسسات الحكومية المعنية والأوساط السياحية في الأقصر.
وقال محمد عبد الحميد، الخبير السياحي، وعضو مجلس أمناء الجمعية، إن ظاهرة تعامد الشمس على معابد الكرنك غدا الأربعاء، تتزامن مع الكثير من الدعوات المطالبة بوضع 22 ظاهرة فلكية تشهدها المعابد المصرية القديمة على مدار العام، على الأجندة السياحية المصرية، وإضافة "سياحة الفلك" لخطط الترويج السياحي من أجل جذب مزيد من السياح.
وأكد "عبدالحميد" على أن "سياحة الفلك" باتت نمطا سياحيا معروفا بالعالم، وهو نط صار له عشاقه ومتابعيه، وهو الأمر الذي يتطلب بذل جهود جادة من أجل الترويج لذلك النمط السياحي المصري.
ولفت محمد عبد الحميد، إلى أن الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، سبق وإن كانت راعية ومشاركة في جهود بحثية استمرت على مدار 3 سنوات، وذلك بموافقة من اللجنة الدائمة بالمجلس الأعلى للآثار المصرية، وقد أسفرت تلك الجهود البحثية التي قادها الباحث المصري الدكتور أحمد عوض، وشارك فيها الباحثان أيمن أبوزيد، رئيس الجمعية المصرية للتنمية السياحية والأثرية، والباحث الطيب عبدالله، أحد عشاق الحضارة المصرية القديمة، عن رصد وتوثيق 22 ظاهرة داخل المعابد المصرية القديمة في عدد من محافظات مصر بينها الأقصر واسوان وقنا والوادي الجديد، وهو الأمر الذي يؤكد بحسب قوله على ريادة المصريين القدماء لعلوم الفلك والهندسة قبل آلاف السنين.