محافظ الشرقية يلتقي وفد شركة نيمكو المتخصصة في منح شهادات الجودة
التقى الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية وفد شركة نيمكو النرويجية المتخصصة في منح شهادات الأيزو لنظم الإدارة في القطاعات الحكومية والخاصة الدكتور عبده سعد الدين رئيس مجلس الإدارة والمدير العام للشركة العربية للاستشارات الهندسية والنظم والمسئولة عن تأهيل الديوان العام و3 مراكز تكنولوجية (الزقازيق – حي أول – فاقوس) للحصول علي شهادة الاعتماد ( الإيزو) وذلك طبقًا للمتطلبات القانونية والتعليمات التنظيمية الصادرة في هذا الشأن والبروفيسورramsan المراقب العام و الخبير الأجنبي بشركة نيميكو النرويجية في حضور المهندس محمد النساج المشرف علي مشروع الأيزو بمحافظة الشرقية.
الإجراءات اللازمة لمنح الشهادات
وقالت الدكتورة أسماء عبدالعظيم المتحدث الرسمى عن محافظة الشرقية إن اللقاء بدأ بمناقشة الإجراءات اللازمة لمنح شهادات الإيزو ISO9001:2015 للممارسات الإدارية البلدية استرشادًا بالمواصفة الدولية ISO18091: 2019 لتطوير نظام إدارة الجودة بالديوان العام و3 مراكز تكنولوجية ليتطابق مع متطلبات المواصفة الدولية، وذلك بعد أن انتهت المحافظة من مراحل دراسة الفجوة والتدريب والتوثيق، حيث تم توثيق جميع الأنشطة المتعلقة بأعمال إدارات الديوان العام والمراكز التكنولوجية.
توحيد الإجراءات
و أوضح المهندس محمد النساج المشرف علي مشروع الأيزو بالمحافظة أن الحصول علي شهادة الأيزو يتم من خلال توحيد الإجراءات وتحسين تقديم الخدمات للمواطنين من خلال إعادة الهيكلة للإدارات الداخلية وتعريف العاملين بالتوصيف الوظيفي لهم، وتمت الاستعانة بمكتب استشاري معتمد من شركة نيمكو النرويجية لمتابعة الإجراءات وتقييم الأداء وصولا للحصول علي الشهادة الدولية المعتمدة.
المسطرة العالمية
وكذا أوضح المهندس حسام الجارحي رئيس فريق المراجعين بشركة نيمكو أن اختيار المحافظة وتأهيلها للحصول علي شهادة الايزو تم من خلال تطبيق مواصفات تقاس بمسطرة عالمية ويعد سعي المحافظة للحصول علي الجودة تحدي يثبت رغبتها وإصرارها علي التميز في كافة القطاعات ليس فقط في إدارة الملفات الداخلية وإنما في التعامل مع الجمهور بشكل عام، لافتا الي أن فريق العمل واجه مشكلة عند المراجعة وتقييم الأداء تمثلت في كبر مساحة المحافظة وعدد سكانها وكذلك عدد العاملين بالديوان العام والذي تطلب مضاعفة اعداد المراقبين والمقيمين لإنهاء كافة الإجراءات في التوقيت المحدد.
أروقة العمل بالمحافظة
وأضاف المهندس رئيس فريق المراجعين أن فريق العمل لم يرصد أي حالة لعدم مطابقة المواصفات في كافة الإجراءات التي تتخذها إدارات العمل في الديوان العام وهناك بعض الأهداف تحتاج الي التأكد من درجة القياس لافتًا إلى أننا لمسنا فكرًا متقدمًا داخل أروقة العمل بالمحافظة حيث استطاع محافظ الشرقية أن يقوم باستبدال الإجراءات المانعة بفكر المخاطر المؤدي الي حلول تتحول لأهداف قابلة للتحقيق بجانب قيام المحافظة بوضع مؤشرات أداء بعد أن تم وضع هدف عام من القيادة العليا ومؤشرات قياس أداء من العاملين أنفسهم والذين أخذوا علي عاتقهم الاستعداد الجيد والتجهيز للحصول علي الشهادة الدولية وكان لهم دور كبير في تأهيل المحافظة لذلك.
الإصلاح الإدارى
وبدوره أوضح محافظ الشرقية أن الإصلاح الإداري عملية ديناميكية متغيرة لا تتوقف، وتستهدف إحداث تغييرات أساسية في منظومة العمل لرفع مستوى الأداء داخل المؤسسة وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين، مؤكدا ان الحصول علي الشهادة الدولية المعتمدة ( الايزو) يعد فكر جديد وغريب علي المحليات نسعي من خلاله لدمج الأفكار العالمية بالمحلية، قائلًا إن المحافظه تقدم العديد من الخدمات وتحصد مراكز متقدمة في التعامل مع كافة الملفات الهامة والتكليفات الرئاسية مما دفعنا إلي التفكير في الحصول على شهادة الأيزو.
آليات تنفيذ الخطة
وأضاف محافظ الشرقية أن المحافظة قامت بوضع خطة إستراتيجية في الفترة من 2019 الى 2023 وذلك بعد أن انتهت من إعداد قاعدة بيانات كاملة ومدققه بكل قطاع للتعرف علي نقاط القوة والضعف والقضاء علي المشكلات التي تؤرق المجتمع الشرقاوي لتحسين مستوي الخدمات المؤداه للمواطنين، مشيرا إلي أن آليات عمل تنفيذ الخطة ارتكز علي عدد من المحاور الرئيسية منها المحور الاقتصادي، المحور الاجتماعي، المحور البيئي وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات المتاحة لدي المحافظة ومواردها لتحقيق متطلبات خطط التنمية وتقديم أفضل الخدمات للمواطنين بالإضافة الي إعداد الاستراتيجية الاقتصادية للمحافظة لتعظيم مواردها وتقديم أفضل الخدمات لقاطنيها.
352 ألف موظف بالشرقية
وأشار المحافظ إلى أن المحافظة انتهت من إعداد الوصف الوظيفي للعاملين والبالغ عددهم 352 ألف موظف علي مستوي المحافظة ليقوم كل موظف بأداء دورة علي الوجه الأكمل طبقًا لمؤهله العلمي ورؤية المحافظة، كما سعت إلي الاهتمام بالمراكز التكنولوجية وتطويرها بالشكل اللائق وانشاء مراكز تكنولوجية مصغرة بالوحدات المحلية القروية للتيسير على المواطنين والوصول إلى عمق الريف الشرقاوي وتقديم خدمات مميزة، فضلًا عن وجود مركز تدريب وتنمية الموارد البشرية التابع للديوان العام والمعتمد من المجلس الأعلى للجامعات والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة ، والذي استطاع أن يقدم دورات تدريبية في كافة التخصصات المختلفة لعدد٧ آلاف موظف، فضلًا عن عدد ٢٢ ألف موظف آخرين تلقوا تدريبا في تخصصات وقطاعات مختلفة، بعد أن تم اختيارهم للحصول علي الدورات التدريبية بمعرفة لجان صارمه واصبحوا الآن نواه لمراكز التدريب علي مستوي الجمهورية ويمثلون المحافظة في كافة الفعاليات المختلفة.