خطر الانقراض بسبب الجفاف يهدد ثروات نهري دجلة والفرات
أثّر الجفاف في العراق سلبًا على أصحاب المزارع السمكية، إذ يعاني المستثمرون في هذا القطاع من نقص في المياه العذبة، إضافةً إلى ارتفاع نسبة الكبريت في المزارع السمكية.
ويسترجع مزارعو العراق ذكريات الماضى، عندما كانت مزرعهم الوجهة الأولى لتربية الأسماك النهرية، لكن في ظل جفاف الآبار ونقص مصادر المياه، تلاشت مشروعات الاستزراع السمكي.
وبحسب شبكة “سكاي نيوز عربية”، يقول صاحب مزرعة سمك، يدعي زيد العرداوي: “كانت الأنهار مياها مرتفعة وجارية كان يوصلنا ماء عذب بالآبار كنا نستطيع الاستفادة من الماء الذي يأتينا من البئر، لكن منذ بدء يقل الماء فترة بعد فترة كما بدء الكبريت يرتفع لدينا بماء البئر وهذا يسبب الهلاك حتى الإنسان إذا استخدمه يمرض فكيف الأسماك إللي هي أدق”.
يشار إلي أن قلة الإنتاج التي تعاني منها مزارع تربية الأسماك في العراق انعكس سلبا على ارتفاع ثمنها في الأسواق، حيث شهدت ارتفاعا ملحوظا في الآونة الأخيرة، بسبب قلة المياه وانتشار الأمراض داخل المزارع.
وظلت أزمة المياه في العراق تتشكل على مدى عقدين تقريبا.. وسجلت مناطق في بابل وكربلاء والنجف والديوانية نفوق عشرات الآلاف من الأطنان في الأقفاص النهرية والمزارع السمكية على نهري دجلة والفرات.