طالبان تجلد 30 شخصا بينهم نساء بتهم السرقة والزنا
أعلنت السلطات القضائية في أفغانستان أن "طالبان" قامت بجلد 30 شخصا علنا، من بينهم نساء، بتهم مختلفة في مقاطعتين أفغانيتين.
تهم السرقة والزنا
وقال رئيس قضاة إقليم جوزجان عبد الوهاب زاهد: إن 22 مدانا من بينهم 3 سيدات تلقوا ما بين 25 و39 جلدة بتهم السرقة والزنا والاتجار بالمخدرات. وحضر العقوبة العلنية مسؤولون وعلماء دين وشيوخ قبائل.
كذلك تم جلد 7 رجال وامرأة بنفس الطريقة في مقاطعة كابيسا، وفقا لما ذكره سبحان الدين سبحاني رئيس محكمة الاستئناف بمحافظة نجران.
وكان زعيم "طالبان" هيبة الله أخوندزاده قد أمر، منتصف نوفمبر الماضي، بالتمسك بجميع جوانب الشريعة بما في ذلك العقوبة على حدود الزنا والسرقة وشرب الخمر، بالبتر والجلد العلني والرجم.
وفي وقت سابق أعلن المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد، في بيان، أن المحكمة العليا تلقت أمرًا بتنفيذ أمر القصاص لأول حالة علي طريق حكمها خلال تجمع عام للسكان.
وجاء ذلك في الوقت الذي تسعي فيه طالبان للحصول على الاعتراف منذ سيطرتها على السلطة في أفغانستان العام الماضي.
حكم طالبان
وتعد تلك خطوة في مسار حكم طالبان تأتي بعد أسبوعين على جلد ثلاث نساء و11 رجلا، تنفيذا لما قالته الحركة، لأوامر محكمة أدانتهم بالسرقة وارتكاب "جرائم أخلاقية".
وتشير واقعتي الإعدام "العين بالعين" والجلد إلى تطبيق "الشريعة الإسلامية".
وسبق أن صرح مدير الثقافة والإعلام في ولاية لوكر قاضي رفيع الله صميم، أن القائد الأعلى لطالبان هبة الله أخوند زاده، أمر القضاة الشهر الماضي، بتطبيق أحكام الشريعة بما يشمل عمليات الإعدام علنا، إلى جانب الرجم والجلد إضافة إلى بتر أطراف اللصوص.
وخلال ولايتها الأولى التي انتهت أواخر 2001، نفّذت طالبان مرارا عقوبات جلد وإعدامات، علنا، في الملعب الوطني.
