31 بحارا في عداد المفقودين، غرق سفينة تابعة للبحرية التايلاندية
تايلاند، غرقت سفينة تابعة للبحرية التايلاندية، اليوم الإثنين، في خليج تايلاند وسط جهود مكثفة من قبل سفن وطائرات هليكوبتر لإنقاذ البحارة من المياه.
وقالت البحرية إنه تم إنقاذ 75 بحارًا حتى منتصف الصباح ولا يزال 31 بحارًا في الماء.
ووفق وكالة أسوشيتد برس فإن رياحًا قوية هبت بمياه البحر ما تسبب في تدمير نظام السفينة الكهربائي.
البحرية الملكية التايلاندية
وأرسلت البحرية الملكية التايلاندية ثلاث فرقاطات وطائرتي هليكوبتر بآلات ضخ متحركة لمحاولة مساعدة السفينة المعطلة عن طريق إزالة مياه البحر لكنها لم تستطع فعل ذلك بسبب الرياح القوية.
سمح فقدان الطاقة بتدفق المزيد من مياه البحر إلى السفينة، مما تسبب في إدراجها وغرقها.
ووقع الحادث عندما كانت السفينة الحربية تقوم بدورية في البحر على بعد 32 كيلومترا (20 ميلا) من الرصيف في منطقة بانجسافان في مقاطعة براتشواب خيرى خان.
بينما يشهد شمال ووسط تايلاند أبرد درجات الحرارة خلال العام، شهد أقصى جنوب تايلاند عواصف وفيضانات في الأيام الأخيرة. وتم تحذير السفن بالبقاء على الشاطئ.
إصابة ابنة ملك تايلاند بنوبة قلبية
وكشفت الصحف التايلاندية، عن تعرض الأميرة باجراكيتيابها، ابنة ملك تايلاند لنوبة قلبية حادة، أدت لوضعها على أجهزة التنفس الاصطناعي.
وقالت الصحف إن الأميرة، 44 عاما، كانت تمارس رياضة الركض مع كلابها في حديقة "خاو يي" الوطنية عندما أصيبت بالنوبة القلبية.
وتبين أن الأميرة، التي تعتبر وريثة العرش التايلاندي، قد نقلت على متن طائرة هيلوكبتر من مستشفى "باك تشونج نانا" إلى مستشفى الملك شولالونجكورن في بانكوك، في الساعات الأولى من صباح اليوم.
وبحسب المسعفين، فإن الأميرة وضعت بعد لحظات من إصابتها بالجلطة على أجهزة إنعاش وتنفس لتبقى على قيد الحياة.
تداعيات هائلة على العرش التايلندي
ومن جانبه، قال الخبير بالشؤون الملكية في تايلاند أندرو ماكجريجور مارشال، إن المعلومات عن صحة الأميرة "مظلمة للغاية" حتى اللحظة، مشيرا إلى أن ما حدث للأميرة له تداعيات "هائلة" على النظام الملكي التايلندي".
وأضاف: "تم نقل الأميرة باجراكيتيابها في البداية إلى مستشفى "باك تشونج نانا" حيث حاول الأطباء إنعاش قلبها ورئتيها لساعات لكن دون نتيجة، فهرع والدها الملك فاجيرالونجكورن إلى المستشفى بطائرة هليكوبتر عسكرية.
وأشار الخبير الملكي إلى أن نجاة الأميرة من هذه الحادثة غير المرجح على الإطلاق، لكن من المحتمل أن تظل على قيد الحياة لأسابيع أو أشهر، من خلال أجهزة دعم الحياة، حتى يتسنى للنظام اتخاذ القرار المناسب بشأن ولاية العهد.
يذكر أن للأميرة من والدها أخًا غير شقيق، لكنه يعاني من مرض التوحد، يمنعه من الحكم بمفرده.