رئيس التحرير
عصام كامل

خبيرة: القطاع العقاري بالبورصة يشهد زيادة في الأرباح

عصمت ياسين، خبيرة
عصمت ياسين، خبيرة أسواق المال، فيتو

قالت عصمت ياسين، خبيرة أسواق المال، إن عام 2022 شهد حراكًا نشطًا خلال الربع الأخير مع الأخبار الإيجابية لتحرير سعر الصرف لكبح جماح التضخم والسيطرة على نقص السيولة من النقد الأجنبي.

 

وذلك بعد أزمات متتالية في سلاسل الإمداد اجتاحت العالم مع استمرار تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية.

 

وأشارت عصمت ياسين إلى أن الاقتصاد المصري شهد حزمة من القرارات الجريئة والقوية، والتي تهدف بالمقام الأول لوضعه في مصاف اقتصادات العالم، ومعالجات سريعة للتحديات التي تواجهه، وكان من أهمها تحرير سعر الصرف، وعودة هشام عز العرب للبنك التجاري الدولي والذي يهدف بالمقام الأول لإعادة الثقة للاستثمارات الأجنبية التي عانت غموضًا وضبابية بعد ملاحظات رئيس المركزي المصري السابق على تعاملات البنك التجاري. 

 

التأثيرات الإيجابية في سوق المال 

 وأضافت أن أهمية تلك الأخبار انعكست على عودة نشاط المجلس الأعلى للاستثمار برئاسة رئيس الجمهورية والذى يهتم بالمقام الأول بزيادة المنتجات الجديدة داخل السوق المحلي، من خلال العمل على طروحات جديدة، أهمها الشركات الحكومية وشركات المؤسسة العسكرية التي تشهد ثقة قوية من مستثمري السوق المصري.

الحراك على سوق المال

وبما إن البورصة هي مرآة الاقتصاد فقد شهدت سوق الأوراق المالية حراك نشط ليعكس ايجابية حزمة القرارت دفعت بكلا المؤشرين الرئيسيين للدخول فى اتجاه صاعد، وخاصة المؤشر الرئيسي الذى يشهد موجة سعرية صاعدة  قد تمتد إلى الربع الاول من عام 2023، مع نشاط واضح على القطاع المصرفي الذي استفاد بشكل مباشر من قرارت تحرير سعر الصرف ورفع أسعار الفائدة لارتفاع الايداعات  للدخول في استثمارات خالية من المخاطر، وتحسين نتائج أعمال القطاع مع إعادة تسعيرها بشكل جديد، الأمر الذي انعكس بالتبعية على  مختلف القطاعات ليأتى في الصدارة القطاع العقارى مع نمو مضطرد وزيادة الأرباح، والاستعداد لتسلم وحدات بالتزامن مع طرح وحدات جديدة للمرحلة القادمة. 

 

قطاع الموارد الأساسية يشهد زخمًا

 وتابعت خبيرة أسواق المال: يليه قطاع الموارد الأساسية الذى يشهد زخمًا واهتمامًا واضحًا من الاستثمارات العربية والتي تقتنص بها حصص غير حاكمة للاستفادة من فرصة النمو المتوقعة خلال المرحلة القادمة، ثم نجد قطاع الاتصالات والمدفوعات الإليكترونية يشهد حراكًا واضحًا مع اختبار مستويات الدعم وعودة النشاط ودخول سيولة واضحة به.

 

أما قطاع الأغذية والمشروبات، وأهمها قطاع المطاحن والصوامع مع استعداد الدولة لبدء تدشين بورصة السلع، والتي ستعمل بشكل انتقائي لاختبار السوق ومدى جهوزيته، والتي ستسهل عملها بطرح القمح لتقوم الدولة بدور البائع، وجدير بالذكر أن بورصة السلع ستعمل بشكل منتظم يومين من كل أسبوع، كخطوة لحين اكتمال العمل بها. 

 

ونصحت عصمت ياسين، خبيرة أسواق المال، المستثمر متوسط وطويل الأجل باقتناص الفرص الشرائية بشكل جزئي خلال بعض عمليات جنى الأرباح، وخاصة بالأسهم التي تشهد سيولة تجميعية، وعلى المضارب السريع استمرار المضاربات بهامش ربح، والاستعداد لإغلاق المراكز المدينة عند التجربة على مستويات المقاومة الفرعية.

الجريدة الرسمية