رئيس التحرير
عصام كامل

5 أحداث اقتصادية مهمة قبل نهاية 2022.. وبيانات التضخم الأمريكية والفائدة اليابانية أبرزها

بيانات التضخم، فيتو
بيانات التضخم، فيتو

ينتظر خبراء المال والأعمال 5 أحداث اقتصادية خلال الأسبوعين المقبلين وقبل نهاية عام 2022 حيث يعقد بنك اليابان آخر البنوك المركزية الرئيسية اجتماعه هذا العام وفي الولايات المتحدة ستعطي بيانات الإسكان وثقة المستهلك رؤى جديدة حول قوة الاقتصاد ويخشى المستثمرون من أن سياسة تشديد مجلس الاحتياطي الفيدرالي القوية ستعيق النمو.

 

اجتماع بنك اليابان المركزي

من المتوقع على نطاق واسع أن يلتزم بنك اليابان بأسعار الفائدة السلبية التي ميزته عن نظرائه العالميين في اجتماعه الأخير لهذا العام يوم الثلاثاء المقبل، وذلك على الرغم من ارتفاع التضخم، وفقا لرويترز.

المؤشرات الاقتصادية، فيتو

وبلغ معدل التضخم السنوي 3.6٪ في أكتوبر، وهي أكبر زيادة منذ أكثر من 40 عامًا، مدفوعة بارتفاع أسعار الطاقة والغذاء وعلى الرغم من ارتفاع التضخم في اليابان، إلا أنه لا يزال أقل بكثير من المستويات التي شوهدت في الولايات المتحدة وأوروبا، ولا يزال الانتعاش الاقتصادي هشًا.

 

ومن المقرر أن يتنحى حاكم بنك اليابان هاروهيكو كورودا في أبريل بعد عقد من توليه المنصب، ويُنظر إلى تحول كبير في السياسة على أنه غير محتمل قبل ذلك الحين.

 

وفي الوقت نفسه، من المقرر صدور بيانات التضخم لشهر نوفمبر يوم الخميس المقبل ومن المتوقع أن تظهر ارتفاعًا آخر.

 

بيانات التضخم في الولايات المتحدة

يحصل المستثمرون على تحديث حول صحة سوق الإسكان في الولايات المتحدة هذا الأسبوع مع أرقام نوفمبر حول بدء المساكن جنبًا إلى جنب مع مبيعات المنازل الجديدة والقائمة.

 

وفي أكتوبر الماضي، شهد ارتفاع معدلات الرهن العقاري انخفاضًا في مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة للشهر التاسع على التوالي، بينما انخفض بناء المنازل بشكل حاد مع وصول مشاريع الأسرة الواحدة إلى أدنى مستوياتها في ما يقرب من عامين ونصف العام.

 

ويصدر مؤشر ثقة المستهلك يوم الأربعاء المقبل، والذي من المتوقع أن يرتفع بعد انخفاضه إلى أدنى مستوى له في أربعة أشهر في نوفمبر.

 

ومن المقرر صدور بيانات الدخل والإنفاق الشخصي يوم الجمعة المقبلة وستتم مراقبتها عن كثب بعد أن أشار آخر تقريرين لمؤشر أسعار المستهلك إلى أن ضغوط الأسعار بدأت في التراجع، مما أدى إلى آمال بأن التضخم قد يكون قد بلغ ذروته.

 

اتجاهات سوق الأسهم الأمريكية

تراجعت الأسهم الأمريكية للجلسة الثالثة على التوالي وتكبدت الأسبوع الثاني على التوالي من الخسائر يوم الجمعة الماضي، حيث استمرت المخاوف من أن تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي العنيف سيدفع الاقتصاد إلى الركود.

 

وعلى مدار الأسبوع، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 1.66٪، وتراجع مؤشر S&P 500 بنسبة 2.09٪ وهبط مؤشر ناسداك بنسبة 2.72٪.

 

ورفع بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي، لكنه أشار إلى وجود المزيد من الزيادات القادمة، متوقعًا أن تتجاوز أسعار الفائدة علامة 5٪ في عام 2023، وهو مستوى لم نشهده منذ عام 2007.

 

وقال محللون إن البنوك المركزية وجهت ضربة للأسواق التي كانت تتعافى تحسبا لوقوف صانعي السياسة على التشاؤم بشأن التضخم وأسعار الفائدة.

 

منطقة اليورو ورفع أسعار الفائدة

بعدما رفع البنك المركزي الأوروبي لسعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي، سيكون الأسبوع المقبل أكثر هدوءًا في منطقة اليورو.

 

وتصدر ألمانيا مؤشرها لمناخ الأعمال Ifoلشهر ديسمبر يوم الاثنين، والذي من المتوقع أن يظهر تحسنًا طفيفًا.

 

ويأتي هذا التقرير بعد أن أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الأسبوع الماضي أن التباطؤ في النشاط الاقتصادي الألماني يميزه الاعتدال للشهر الثاني على التوالي، مما يشير إلى أن الركود المحتمل في الكتلة سيكون أقل مما كان يعتقد سابقًا.

 

ومن المقرر أن يتحدث نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي لويس دي جويندوس يوم الثلاثاء.

المملكة المتحدة بعد رفع سعر الفائدة

تتحول المملكة المتحدة أيضًا إلى حالة من الهدوء بعد رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس الأسبوع الماضي من قبل بنك إنجلترا وستكون الأرقام الخاصة باقتراض القطاع العام يوم الأربعاء المقبل والبيانات النهائية لبيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الثالث يوم الخميس هي الأبرز. 

الجريدة الرسمية