حرب روسيا وأوكرانيا، الزعيم الشيشاني يدعو المسلمين إلى قتال الناتو
حرب روسيا وأوكرانيا، دعا الرئيس الشيشاني رمضان قديروف، مسلمي العالم إلى التوحد لقتال حلف شمال الأطلسي "الناتو"، وذلك في رسالة ترجمت لـ 3 لغات (الصينية –العربية –الإنجليزية).
الزعيم الشيشاني قديروف
وذكر رمضان قديروف، الذي يشارك في حرب روسيا وأوكرانيا، نصا باللغة الصينية، بالإضافة إلى فيديو باللغتين العربية والإنجليزية، أن الدول الغربية تهدد العالم ليس فقط بالأسلحة ولكن أيضا من خلال القيم والتقاليد.
واتهم رمضان قديروف في رسالته دول الغرب بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، بتدبير العديد من الحروب والانقلابات العسكرية في عدد من دول العالم مما تسبب في مقتل ملايين الأشخاص، وذلك بعد تورط الناتو في حرب روسيا وأوكرانيا.
قديروف يدعو العالم لقتال الناتو
وقال الزعيم الشيشاني في حديثه:" يهدد حلف شمال الأطلسي وجود العالم بأسره. لكن روسيا على عكس كل توقعات الغرب، قامت بتحدي هذا الشر وتتقدم بثقة نحو النصر. لا تدعوا الناتو يملي عليكم إرادته، وإلا فسوف يأتون قريبا ويدوسون على أوطانكم. قفوا بجانب اخوانكم".
وفي حرب روسيا وأوكرانيا، اتهمت روسيا دول الغرب بمحاولة استغلال نفوذها من أجل خلق عالم أحادي القطب يتبع فيه لأوامر أمريكا والغرب.
وأعلن السفير الروسي لدى أمريكا، أناتولي أنتونوف، اليوم الأحد، أنه لا يمكن التنبؤ بعواقب زيادة إمدادات الأسلحة الغربية لأوكرانيا.
حرب روسيا وأوكرانيا
وقال أناتولي أنتونوف:" إن الولايات المتحدة الأمريكية تتورط بشكل متزايد في حرب روسيا وأوكرانيا"، مضيفا:"أن إرسال المزيد من الأسلحة لكييف يشير إلى سعي واشنطن للتصعيد".
وكان البيت الأبيض، أعلن في بيان صادر عنه، عن حزمة مساعدات بـ 275 مليون دولار لتعزيز الدفاع الجوي الأوكراني، في ظل الهجوم الصاروخي الذي تشنه روسيا على البنية التحتية في كييف، في أخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا.
مساعدات عسكرية لأوكرانيا
وفي إطار حرب روسيا وأوكرانيا، تضمنت المساعدات العسكرية الأمريكية لكييف، صواريخ دفاع جوي حديثة، بالإضافة إلى مدافع من طراز هايمرز، وذلك لدعمها للتصدي للهجوم الروسي، خاصة مع الهجوم العنيف الذي تشنه موسكو بالصواريخ على البنية التحتية ومنشآت الطاقة في كييف.
أخر تطورات حرب روسيا وأوكرانيا
وتشهد حرب روسيا وأوكرانيا تطور كبير خلال الفترة الأخيرة، خاصة منذ منتصف أكتوبر الماضي، بعد إعلان موسكو عن سلسلة من الغارات الجوية والصاروخية التي تستهدف البنية التحتية ومنشآت الطاقة في عدد من المدن الأوكرانية.
وحاولت روسيا وأوكرانيا خلال الأشهر القليلة الماضية من توسيع مناطق سيطرتها، خاصة مع اقتراب فصل الشتاء، والذي يهدأ من وتيرة المعارك بين البلدين.
حرب أوكرانيا وروسيا
وزادت وتيرة تدخل الدول الغربية في أزمة روسيا وأوكرانيا، من خلال مواصلة المساعدات العسكرية المرسلة إلى كييف، بهدف إيقاف التقدم الروسي واستعادة الأراضي.
وحاولت موسكو إيقاف المساعدات العسكرية التي يرسلها الغرب إلى كييف، وذلك من أجل تهدئة الأزمة بين روسيا وأوكرانيا.
ومن جانبها عممت البعثة الدائمة لروسيا لدى الأمم المتحدة وثيقة رسمية في مجلس الأمن والجمعية العامة، مع أدلة على قصف كييف للسكان المدنيين في دونباس، وطالبت بوقف توريد الأسلحة الثقيلة لأوكرانيا.
ووافق مجلس الاتحاد الأوروبي، في وقت سابق على قرار بشأن حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا على الرغم من اعتراض المجر.
وجاء ذلك في بيان أصدره أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، عبر تطبيق تليجرام، وأوردته وكالة الأنباء الأوكرانية "أوكرينفورم".
مساعدات عسكرية لأوكرانيا
وقال يرماك "وافق مجلس الاتحاد الأوروبي على قرار بشأن حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا على الرغم من اعتراض المجر. إنه خبر سار".
جدير بالذكر أن المجر كانت قد منعت اتخاذ الاتحاد الأوروبي قرارا بشأن حزمة مساعدات بقيمة 18 مليار يورو لأوكرانيا، بما في ذلك فترة سماح مدتها 10 سنوات على القروض. وتتطلب الموافقة على حزمة المساعدات موافقة جميع دول الاتحاد الأوروبي.
وفي حرب روسيا وأوكرانيا، اقترحت الرئاسة التشيكية لمجلس الاتحاد الأوروبي حلا لتجاوز اعتراض المجر بألا يتم تغطية ضمانات القروض من قبل ميزانية الاتحاد الأوروبي ولكن من قبل الدول الأعضاء كل على حدة.