فرنسا تدين طرد تل أبيب للمحامي الحقوقي الفلسطيني صلاح الحموري
أدانت فرنسا صباح اليوم الأحد طرد سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمحامي الحقوقي الفرنسي -الفلسطيني صلاح الحموري.
وصباح اليوم، أعلنت وزارة الداخلية الإسرائيلية، ترحيل محامي حقوق الإنسان الفرنسي من أصل فلسطيني صلاح حموري.
وأضافت وزارة الداخلية في بيان أنه تم اصطحاب حموري إلى المطار حيث استقل طائرة متجهة إلى فرنسا.
وفي ١ ديسمبر الجاري، دعت الحكومة الفرنسية، في بيان لها، إسرائيل إلى عدم حرمان محام فلسطيني فرنسي من حقه في العيش بشكل طبيعي في القدس، وذلك في أعقاب قرار تل أبيب بترحيله إلى باريس.
المحامي الفلسطيني صلاح الحموري
وقالت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيانها: "إن باريس تتابع عن كثب وعلى أعلى مستوى، وضع المحامي صلاح الحموري (37 عاما) المحتجز دون تهمة رسمية في سجن إسرائيلي منذ مارس الماضي، قيد الاعتقال الإداري، وهو إجراء يسمح لإسرائيل بسجن المشتبه بهم دون توجيه أي تهمة لهم".
وأضافت الخارجية الفرنسية في بيانها:" إن الحموري يجب أن يتمكن من العيش حياة طبيعية في القدس، حيث وُلد وحيث يقيم، ويجب أن تكون زوجته وأطفاله قادرين على الذهاب إلى هناك للانضمام إليه".
ووجهت دولة الاحتلال الإسرائيلي اتهامات إلى المحامي الحموري، بأنه عضو في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
ترحيل صلاح الحموري
وأوضحت وزارة الخارجية الفرنسية في بيانها، أن الرئيس ماكرون أثار قضية الحموري خلال محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لبيد.
وكانت وكالة "فرانس برس" نقلت عن زوجة المحامي إلسا لوفور أن محاميه "أُبلغوا شفهيا بأنه سيُرحل".
وأضافت: "يُطرد صلاح من موطنه، وهو أمر يحزننا. أردنا أن نعيش سويا في القدس مع أطفالنا، حيث وُلد صلاح. العيش معا شيء لم نحصل عليه منذ ولادتهم".