إسرائيل تبدأ مناورات عسكرية في الجولان
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن البدء في مناورات عسكرية جديدة في الشمال، تهدف إلى زيادة استعداد القوات للحالات الطارئة، مع التركيز على التكامل القتالي للوسائل البرية والجوية.
مناورات الجيش الإسرائيلي في الجولان
ومن جانبه ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب: "قوات الجيش تبدأ ظهر اليوم مناورة عسكرية في الجولان المحتلة ومنطقة جبل الشيخ وتنتهي بعد ظهر الغد، تتخللها حركة نشطة لقوات الأمن وسماع دوي انفجارات".
وأضاف جيش الاحتلال في بيانه، أنه تم التخطيط للتمرين مقدما باعتباره جزءا من برنامج تدريب الجيش للعام 2022، وهدفه زيادة جاهزية الوحدات لسيناريوهات العمليات مع التركيز على الآليات الطارئة، فضلا عن التكامل القتالي للوسائل البرية والجوية.
مناورات إسرائيلية أمريكية
وفي مايو الماضي، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن الولايات المتحدة الأمريكية شاركت مع دولة الاحتلال الإسرائيلي في تمرين عسكري يحاكي ضرب منشأت إيرانية على خلفية تعثر الاتفاق النووي الإيراني.
وسائل إعلام إسرائيلية
وأطلع الجيش الإسرائيلي، قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي «سنتكوم» الجنرال مايكل كوريلا، الذي وصل إلى تل أبيب، في زيارة رسمية هي الأولى له منذ توليه مهام منصبه في وقت سابق هذا العام، على المناورة العسكرية الأكبر في إسرائيل «عربات النار».
وقال الجيش الإسرائيلي: في بيانه:"أقام رئيس الأركان ومنتدى هيئة الأركان العامة استقبالًا رسميًّا لقائد سنتكوم الجديد الجنرال مايكل كوريلا، في إطار زيارته الرسمية الأولى التي يقوم بها إلى إسرائيل في بعد تسلم منصبه الجديد".
وأضاف: «تزامنت هذه الزيارة مع المناورة الأوسع التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي (عربات النار)، والتي سيتم إطلاعه عليها».
وأشارت القناة الإخبارية (13) الإسرائيلية، إلى أن «الدور الأمريكي سيكون أكثر من مجرد الإطلاع على المناورة».
وقالت: «ستشارك الولايات المتحدة في مناورات إسرائيلية واسعة النطاق لمحاكاة ضربة على منشآت نووية إيرانية كجزء من مناورة (عربات النار) الأوسع نطاقا في وقت لاحق من هذا الشهر».
وأضافت: «ستعمل القوات الجوية الأمريكية كقوة تكميلية، حيث تقوم طائرات للتزود بالوقود بتزويد طائرات مقاتلة إسرائيلية أثناء محاكاتها دخول الأراضي الإيرانية وتنفيذ ضربات متكررة».
وتابعت: «من خلال إشراك الولايات المتحدة في التدريبات، يرسل البلدان رسالة إلى إيران مفادها أن الولايات المتحدة يمكن أن تدعم هجومًا إسرائيليًا، حتى لو لم تشارك طائراتها المقاتلة بشكل فعال».
ضرب المنشآت النووية الإيرانية
ومن جهته، قال موقع (تايمز أوف إسرائيل): «يُنظر إلى التعاون الجوي غير المسبوق بين إسرائيل والولايات المتحدة في تدريب يحاكي ضربة على المنشآت النووية الإيرانية على أنه رسالة محتملة لإيران وسط مفاوضات متوقفة منذ فترة طويلة في فيينا بشأن العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015، وهو احتمال أعربت إسرائيل مرارًا عن اعتراضها عليه، محذرة من أن ذلك سيؤدي إلى شرق أوسط أكثر عنفًا وأكثر تقلبًا».
وسبق لقناة (كان) الإسرائيلية أن أشارت إلى أن أعدادا كبيرة من الطائرات المقاتلة الإسرائيلية، تصل لعشرات، ستشارك في محاكاة الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية.