رئيس بحوث الإسكان والبناء: المدن الجديدة تتبنى أحدث الحلول والتقنيات
أكد الدكتور خالد الذهبى، رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، رئيس اللجنة العلمية لمؤتمر الإسكان العربي السابع، أن العالم والمنطقة العربية بشكل خاص، توجها خلال العقد الأخير، نحو بناء مجتمع يملؤه الإحساس بالرضا عن الحياة، وإشباع الحاجات، من خلال كفاية ورقي الخدمات المقدمة له، والظروف البيئية الاجتماعية الملائمة المحيطة به، وذلك من خلال استحداث نمط جديد للبيئة المحيطة به، من خلال مدينة جديدة أكثر تكنولوجيا، وهو ما أتى بفكر المدن الذكية، كمنظومة متكاملة، توظف وتستخدم التكنولوجيا في الحياة اليومية، لتحسين جودة الحياة وكفاءة العمليات، وكذلك تتسم بالمرونة، لتبني أحدث الحلول والتقنيات بالمستقبل، كما تم إعداد تشريعات وسياسات وأنظمة هندسية، تساعد على انطلاق مشروع المدن الذكية فى المدن والعواصم العربية.
جاء ذلك خلال كلمته فى افتتاح مؤتمر الإسكان العربي السابع، بعنوان "نحو مدن ذكية مستدامة تُحقق جودة الحياة"، والذى تستضيفه مصر على هامش الدورة الـ39 لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب، فى الفترة 18-20 ديسمبر 2022، حيث رحب بجميع الحاضرين، بمؤتمر الإسكان العربي فى دورته السابعة، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي ينعقد هنا في مصر أرض السلام وأرض الحضارة، موضحًا أن هذا الحدث الهام يهدف إلى تحقيق الاستخدام الأمثل للموارد، والارتقاء بالمسكن، من خلال ترسيخ مفهوم المباني والمدن الذكية المستدامة في التنمية العمرانية، وتوفير المسكن الملائم الذي يحقق جودة الحياة للمواطن العربي.
وأشار رئيس مجلس إدارة المركز القومي لبحوث الإسكان والبناء، إلى أن المؤتمرات العربية للإسكان فى دوراتها السابقة، انتهت بنجاحات كبيرة وعظيمة، تدفعنا قدمًا لبداية عظيمة، نبدأ من خلالها العمل للدورة السابعة من مؤتمر الإسكان العربي، مضيفًا: أود أن أتقدم بخالص الشكر لفخامة رئيس الجمهورية، ودولة رئيس مجلس الوزراء، ومعالي وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية، على دعمهم ورعايتهم الكريمة للمؤتمر، وأشكر كل المؤسسات الدولية والمحلية المشاركة في دعم هذا الحدث العربي.
وأوضح الدكتور خالد الذهبى، أن المؤتمر يشارك فيه نخبة من العلماء والباحثين والخبراء من الدول العربية، لعرض ما يزيد عن 6 محاضرات رئيسية، و 19 ورقة وطنية، و65 بحثًا تقديميًا من 11 دولة عربية، وهو ما يجعل البرنامج الفني للمؤتمر واحدًا من أقوى برامج المؤتمرات، متمنيًا أن ينتج عن هذا الملتقى تواصلًا ومناقشات وتبادلًا للرؤى، لوضع أفضل الحلول والآليات التى تساهم فى انطلاقة جديدة لجميع الأطراف المشاركة فى التنمية العمرانية، نحو تطوير الآليات والسياسات والكودات، بما يحقق الأهداف الاقتصادية والبيئية والاجتماعية، للتنمية الذكية المستدامة، ويساهم فى تحقيق جودة الحياة للمواطن العربى.