اتفاق الحبوب مستمر و4 سفن تغادر موانئ أوكرانيا
بعد إقرار تمديد اتفاق تصدير الحبوب الذي يهدف إلى تخفيف نقص الغذاء العالمي من خلال تسهيل صادرات أوكرانيا الزراعية من موانيها الجنوبية على البحر الأسود، وذلك لمدة 120 يومًا، الشهر الماضي، أعلن مركز إسطنبول التنسيقي لمبادرة تصدير الحبوب مغادرة 4 سفن محملة بالذرة والقمح وبذور عباد الشمس الموانئ الأوكرانية يوم السبت، عبر الممر الإنساني الذي فتحه الأسطول الروسي.
وجاء في تقرير المركز أن 4 سفن غادرت في 17 ديسمبر الموانئ الأوكرانية تحمل 115.7 ألف طن من الحبوب والمواد الغذائية الأخرى في إطار مبادرة حبوب البحر الأسود.
عباد الشمس والقمح والذرة
في حين تتجه إلى تركيا سفينتا "فالكون إس" تحمل 19 ألف طن من بذور عباد الشمس و"كيرم" تحمل 29 ألف طنا من القمح.
كما ستنقل سفينة "نيمفي" 25.7 ألف طن من الذرة إلى تونس، في حين تحمل سفينة "جولمار" 42 ألف طن من الذرة إلى إسبانيا.
وذكر المركز أنه اعتبارا من 17 ديسمبر، بلغ إجمالي الحبوب والمنتجات الزراعية الأخرى المصدرة من 3 موانٍ أوكرانية 14138997 طنا، فيما سمح لـ1121 سفينة بالتحرك في الوقت الحالي، 561 سفينة توجهت إلى الموانئ الأوكرانية و560 غادرتها.
استئناف الصادرات من 3 موانئ في أوكرانيا
يشار إلى أن اتفاق الحبوب الذي تم التوصل إليه في البداية في يوليو، يوفّر ممرا بحريا يحظى بالحماية بهدف التخفيف من نقص الغذاء العالمي من خلال السماح باستئناف الصادرات من 3 موانئ في أوكرانيا وهي منتج رئيسي للحبوب والبذور الزيتية.
جاء ذلك بعدما لعب انخفاض الشحنات من أوكرانيا في أعقاب العملية العسكرية الروسية في فبراير دورا في أزمة أسعار الغذاء العالمية هذا العام، لكن كانت هناك أيضا عوامل مهمة أخرى بما في ذلك جائحة كوفيد-19 والصدمات المناخية المستمرة مثل الجفاف في كل من الأرجنتين والولايات المتحدة.
في حين تعدّ أوكرانيا وروسيا من الدول الكبرى في العالم المصدرة للحبوب، أما روسيا فهي أكبر مصدر للقمح في العالم ومصدر كبير للأسمدة للأسواق العالمية.