ننشر أول صور لضحية جريمة ههيا بالشرقية
شهدت مدينة ههيا بمحافظة الشرقية جريمة بشعة بعدما أقدم عاطل على قتل زوجته وشخص آخر، أثناء محاولته الدفاع عنها، بواسطة آلة حادة “سنجة” أمام المارة، وبجوار كوبري البحر الصغير بالمدينة.
وتمكن رجال المباحث من ضبطه واقتياده إلى ديوان القسم، وجارتحرير محضر بالواقعة، واتخاذ كافة الاجراءات القانونية حيالها.
وقد حصلت “فيتو” على أول صور لضحية الجريمة المأساوية التى هزت الشارع الشرقاوي.
مقتل ربة منزل وبائع حلويات
تلقت الأجهزة الأمنية بالشرقية بلاغًا من الأهالى يفيد بقيام عاطل بقتل زوجته في العقد الثالث من عمرها ومواطن آخر في العقد الخامس من العمر بجوار كوبري البحر الصغير بمدينة ههيا بواسطة “آلة حادة” أثناء محاولته إنقاذها، وانتقل رجال المباحث لمكان الواقعة.
وبالفحص، تبين العثورعلى جثة لسيدة تدعى"ن. م."، ربة منزل، وشخص يدعى “السيد ا.”، في العقد الخامس من العمر، وصاحب كشك لبيع الحلويات، ومقيمين بدائرة مركز شرطة ههيا، وبهما عدة طعنات متفرقة بالجسد، وتم نقل جثتيهما إلى المشرحة تحت تصرف النيابة العامة.
ويجري فريق من رجال المباحث سماع أقوال شهود العيان للوقوف على ملابسات الواقعة.
فيما تمكنت القوات من ضبط المتهم ويدعى "السيد ح."، وشهرته "كتكوت"، واقتياده إلى ديوان القسم، وتحرر محضر بالواقعة، وتولتِ النيابة العامة التحقيق.
دور الطب الشرعي في الجرائم
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيًّا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما أن الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.