بعد فيروس الإبل، مستشار الرئيس للصحة يحذر من إطعام الحمام عن طريق الفم
فيروس الإبل، قال الدكتور محمد عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية: "فيروس الإبل ضمن الفيروسات التي تنتقل من الحيوانات إلى الإنسان، مثل إنفلونزا الطيور والخنازير وجدري القرود وحتى فيروس كورونا كان الحديث عن انتقاله من الخفافيش للإنسان".
خطورة فيروس الإبل
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "حضرة المواطن" الذي يقدمه الكاتب الصحفي سيد علي بقناة "الحدث اليوم": "هناك الكثير من الفيروسات التي قد تنتقل من الحيوانات أو الطيور إلى البشر، وطالما يسيطر عليها ويتم معرفتها وتعالج ولا تتحول إلى وباء فلا يوجد قلق منها".
الحذر من فيروس الإبل
وتابع: "لا يوجد قلق من فيروس الإبل طالما لم يتحول إلى وباء، ولكن يجب الترقب والحذر والمتابعة الوبائية والوقائية لتكون حاجز قوي ضد انتشار أي أمراض فيروسية".
خطورة وأضرار تربية الحيوانات بالمنزل
وأعرب "تاج الدين" عن قلقه من تربية الحيوانات مثل القطط والكلاب والطيور في المنزل لأنها قد تتسبب في إصابة بعض الأشخاص بالحساسية، لذلك أن يتم عمل تطعيمات وتحصينات وفحص دوري للطيور والحيوانات لمنع انتقال الأمراض منها إلى البشر.
خطورة إطعام الحمام عن طريق الفم
وأشار: "الطيور مثل الحمام تحديدا كان زمان الناس بيأكلوه عن طريق الفم وده كان بيعمل نوع من تليف الرئة وتليف مناعي شديد، ونسبة التليف المناعي عند النساء الناتج عن إطعام الحمام عن طريق الفم كان كبير جدا".
قلق محمد عوض تاج الدين
وتابع:"بحكم تخصصي وما أراه باكون قلقان جدا من وجود طيور أو حيوانات في البيوت ولكن إذا ما كان هناك تطعيمات وتحصينات وابتعاد كل من عنده حساسية أو مشكلات صدرية عن تلك الحيوانات كلما كان جيدا".
اصابات لاعبي فرنسا بفيروس الإبل
فيروس الإبل، تصدر فيروس الإبل تويتر بعد تعرض ثلاث لاعبين من منتخب فرنسا الأول لكرة القدم، المتواجد حاليا في قطر لخوض مباريات كأس العالم، للإصابة بدور برد قوي، شخصه الأطباء على أنه “انفلونزا الإبل”.
فيروس الإبل متلازمة الشرق الأوسط التنفسية
وتعالت التحذيرات خلال الساعات القليلة الماضية، من انتشار فيروس الابل لأنه أشد فتكا من كورونا، وينتقل عبر الإبل ويطلق عليه نفس الاسم، أو متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ويقع ضمن عائلة كوفيد 19.
فيروس الإبل
وأوضحت منظمة الصحة العالمية، أنه يطلق عليه متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، لأن أول ظهور له كان في بلاد الشرق الأوسط في السعودية، وذلك في عام 2012م.
يقتل أكثر من ثلث المصابين
وحسب الإحصائيات الأخيرة بشأن المرض فإن الفيروس يسبب نسبة وفيات كبيرة بين المصابين، وأودى الفيروس بنحو 35% من الذين أصيبوا به، والذي يصل عددهم إلى 2500 شخص حول العالم.
وأشارت منظمة الصحة العالمية إلى أن معدل الوفيات بين المصابين بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية يتجاوز 30 في المئة.
حيواني المصدر
وتبيّن أنّ الفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، هو فيروس حيواني المصدر، أي أنه ينتقل بين الحيوانات إلى البشر، وأيضًا بين البشر.
وثبت ارتباط الفيروس أو العدوى في الجِمال العربية في العديد من الدول الواقعة في الشرق الأوسط وإفريقيا وجنوب آسيا.
خطر فيروس الإبل على البشر
ويقول بعض العلماء إن متلازمة الشرق الأوسط التنفسية تشكل خطرا على البشر حول العالم، بداية من المناطق التي يوجد فيها الإبل.
وفي صحراء جوبي في الصين ومنغوليا، زادت فرص مخالطة البشر للمواشي والإبل البرية، ما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض.
مخاطر انتقال المرض إلى البشر
وفي عام 2019، اكتشفت دراسة في المغرب أجساما مضادة للفيروس المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية لدى رعاة الإبل والعاملين في المذابح، وهو ما يدل على أن مخاطر انتقال المرض إلى البشر مرتفعة هناك أيضا.
وبمجرد انتقال الفيروس إلى البشر، قد تتفشى متلازمة الشرق الأوسط التنفسية سريعا. إذ شهدت المملكة العربية السعودية 15 حالة إصابة بالمرض في ديسمبر 2019، ويناير 2020، منها ثلاث حالات إصابة بين العاملين بالمستشفى الذي استقبل المصابين.